حي الراشد ببريدة الواقع شمال المدينة، يعتبر حسب رأي الكثيرين من الأحياء الراقية وهو رغم وصول أغلب الخدمات الضرورية إليه إلا أن هناك معاناة يعاني منها أهل هذا الحي تتمثل في اهمال أحد الشركات الوطنية المنفذة لأحد الشوارع الرئيسية بالحي للسفلتة حيث مضى على معاناتهم ما يقارب الثمانية اشهر والمؤلم في الأمر ان الشارع لم يتبق فيه الا السفلتة بعد ان تم استكمال كل البنى الاساسية الهامة وتبقى الختام الذي حتى الآن لم يصبح مسكاً...!! «الرياض» بدورها قامت بجولة على الحي وقابلت بعض السكان الذين اتضح من خلال نبرة حديثهم حجم الازعاج الذي سببه لهم الشارع.. ففي البداية تحدث الأستاذ علي عبدالعزيز الحماد قائلاً اننا منذ ثلاث سنوات ونحن نعاني من هذا الشارع الحيوي والهام، حيث تعاقبت عليه شركتان الأولى عندما قاربت على الانتهاء استبشرنا خيراً وتوقعنا ان تنتهي المعاناة ولكن استلمت الموقع شركة اخرى وتوقعنا ان الموضوع مجرد تبادل مواقع لا اكثر ولا اقل ولكن الوضع استمر ما يقارب الثمانية اشهر دون أي جديد. (معاناة كبار السن) ويشارك الرأي إمام مسجد الحي الشيخ ناصر محمد العمر الذي أكد أنهم سبق أن رفعوا عدة خطابات أحدها بسبب وجود اخطاء من الشركة التي عملت على توجيه مياه الأمطار الى احد قنوات التصريف الموجودة امام المسجد والتي عند هطول الأمطار يصبح الطريق اشبه ببركة تمنع المصلين من المرور الا بعد ان تتسخ ثيابهم بالمياه والطين وأكثر المعاناة تكون لدى كبار السن رغم اننا وضعنا عدة حلول لكنها لم تجد نفعاً ونحتاج إلى حل عاجل ومن جهته يؤكد الأستاذ مقبل عبدالله الدخيل الله ان سكان الحي يعانون معاناة لا يعلمها إلا الله وخصوصاً من الاتربة والغبار وسيارتنا تكسرت وما نحتاجه هو سفلتة وتصريف للمياه وتنتهي المعاناة وأوضح أن الشركة المنفذة اهملت الشارع منذ مدة طويلة والشارع على هذا الحال منذ أكثر من ستة شهور وبدوره أوضح الأستاذ محمد المضيان انني لم أشاهد أي مراقب من البلدية لمتابعة اعمال الشركة المنفذة وابنائنا يعانون من تطاير الغبار والأتربة ويقضون اغلب الوقت بمراجعة المستشفيات نتيجة ازدياد حالات الربو من هذا الشارع ويعلم الله اننا استبشرنا خيراً بالشركة الجديدة ولكنها اصبحت أقل من المستوى المطلوب.... ونحن بدورنا نتسائل هل سفلتة شارع تستحق كل هذا الوقت وهل هناك شرط جزائي على الشركة المنفذة للشارع عن تأخيرها في انجاز المهام الموكلة اليها وماهو دور البلدية في متابعة الشركات المنفذة لمشاريع مدينة بريدة ولماذا لايتم اجبار الشركات المنفذة على وضع لافتة على كل مشروع تقوم بتنفيذه يوضح نوع المشروع وتاريخ بداية العقد والمدة المفترضة لإنتهائه ورقم هاتف المسؤول عن المشروع حتى يصبح المواطن على اطلاع بما يدور في مدينته وذلك ربما يساهم في خفض قلق المواطنين الناجم عن التأخير في انهاء المشاريع ويجعل المواطن على اتصال مباشر مع مسؤول الشركة المنفذة في حالة وجود أي ملاحظات أو مشاكل تواجه أهالي الحي خصوصاً وان حكومتنا الرشيدة حفظها الله وفرت كل الامكانيات اللازمة لراحة ورفاهية المواطن فهل يعي المسؤولون في القطاعات الحكومية هذا الأمر؟؟ نتمنى ذلك.