اكد الامين العام لجمعية المنتجين والموزعين السعوديين الفنان حسن عسيري ان الدراما السعودية ومنذ اكثر من 40 عاما تواجه صعوبات كبيرة في تسويق اعمالها وهذا مابدأت تعاني منه الآن الدراما الخليجية حيث يختص تسويقها داخلياً عكس الدراما الكويتية التي استطاعت ومنذ الستينات ان تؤسس محليا لصناعة انتاج تلفزيوني متكاملة ومدعومة بالتشريعات والانظمة الحكومية وسياسات التسعير المميزة التي وجدتها الدراما الكويتية طوال مشوارها الانتاجي والذي جعل لها الريادية في اقبال المشاهدة.. وقال العسيري: لابد من سياسة تسعير حكومية مميزة للعرض الاول تغطي تكلفة الانتاج مع ضرورة فتح حق التسويق للاعمال التي ينتجها التلفزيون السعودي بعد البث مباشرة"إضافة" الى ضرورة تفعيل الدور النقابي لجمعيه المنتجين في اشراكها مع القائمين على التلفزيون في نقاشات الانتاج المحلي وسبل تطويره الموازنة السنوية لدعم الانتاج التلفزيوني من خلال شرائه بأسعار داعمة كما يحصل مع مختلف الصناعات السعودية, وهي صور إيجابية يجب استنساخها لصالح صناعة الانتاج التلفزيوني, وان فكرة اجراء مسابقات بجوائز انتاجية لمشاريع الشباب في ميزانيات لاتتعدى الخمسين الف ريال كما اقترح السيد رجا المطيري في زاويته بجريدة الرياض ستكون رافدا هاما لانها ستقدم لنا عشرة مشاريع شبابية بمن فيها من مخرجين وممثلين ومؤلفين, واضاف ان المحتوى عالي المشاهدة الآن على اليوتيوب هو دليل قاطع ان صناعه الانتاج لم تعد صناعة ترفيهية فقط بل انها اصبحت وسيلة تعبيرية في شكل من اشكال الترفية المعرفي.