احتفلت سفارة مملكة البحرين يوم أمس الاول بالعيد الوطني للبحرين ، والذي يتزامن مع ذكرى الجلوس ال 12 لملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وذلك مساء أمس الاول في فندق الريتز كارلتون في الرياض . كان الحفل برعاية وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود ، وحضور حشد من المسؤولين و الوزراء من المجتمع المحلي والدولي . افتتح الحفل بالنشيدين الوطني السعودي والبحريني ، بعدها القى السفير البحريني الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد الخليفة كلمة ترحيبية بالضيوف استهلها بشكر الحضور من الوفود والمهنئين ، على مشاركتهم دولة البحرين عيدها الوطني وعيد جلوس عاهل مملكة البحرين . وقال الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد الخليفة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة تمتد جسور من المحبة والأخوة والثقة والتعاون وهي جسور بنيت على اساس راسخة عبر تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة بين القيادتين والأسرتين المالكتين الكريمتين ضربت جذورها عميقا في التاريخ وفي تربة خصبة عززتها نفوس كريمة وإرادات قوية وعزائم صادقة. وتابع الشيخ الخليفة اليوم لي الشرف العظيم أن أكون مساهما بسيطا في هذه المسيرة المباركة الطويلة والعلاقات الوطيدة الراسخة التي أرسي دعائمها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظها الله ولأعمل ماوسعني الجهد على تطويرها وتنميتها في سائر المجالات . الأمير تركي بن محمد ود. ناصر الداود مع السفير البحريني واليوم يجسد احتفالنا بالعيد الوطني المجيد وعيد الجلوس الملكي السعيد في هذه الأيام المباركة اعتزازاً و فخراً بما حققته مملكة البحرين العزيزة من منجزات ونمو وتقدم وازدهار في جميع المجالات مما وفر لشعبنا كل مايصبو إليه من عزة . وتعتز مملكتنا الغالية بعضويتها في مجلس التعاون الخليج العربي وهي منظومة إقليمية عززت أواصر القربي والأخوة والتنسيق والتعاون ووثقتها بين الدول الست مما جعلها قوة ذات تأثير واضح في الاطار العربي والإقليمي والدولي وهذا ما يرسخ هويتنا العربية وانتماءنا الإسلامي ودورنا في المجتمع الدولي . ونوه الشيخ الخليفة الى علاقات دول الجوار ، فقال علاقاتنا وسياساتنا مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير الداخلية إلى جانب قيم التسامح والتفاهم والحوار البناء والحفاظ على الأمن والأستقرار الداخلي والإقليمي والعالمي لنكفل لشعوبنا وشعوب العالم أجمع الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل ولايفوتني الإشارة إلى ان البحرين كانت سباقة دائما إالى توفير العيش الكريم لمواطنيها مشفوعا بالكرامة والحقوق الإنسانية وكفالة الحريات العامة بما فيهاالحريات السياسية والتعددية الفكرية واحترام العقائد والشعائر والأديان . د. خوجة مع عدد من المدعوين مشيراً الى ان المشروع الإصلاحي والديموقراطي الذي اراده صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة لشعبه الوفي في السنوات الاولى لتوليه مقاليد الحكم عام 1999 م ، شمل التوافق الشعبي الكامل على ميثاق العمل الوطني عبر استفتاء عام وايجاد دستور جديد واجراء انتخابات نيابية وبلدية نزيهة وحرة وإنشاء مجلس وطني بجناحين منتخب (مجلس النواب ) ومعين (مجلس الشوري ) وكذلك حرية العمل السياسي والمشاركة الشعبية والجمعيات السياسية وقد حق لنا أن نفتخر ونعتز بهذه التجربة الرائدة. مؤكداً على ان السياسة البحرينية تهتدي بقيم الإسلام السمحة في الاعتدال والوسطية والتسامح الأمر الذي مكنها من تجاوزالعديد من العقبات والازمات والتحديات الاقليمية والخارجية وهذا كله بفضل حكمة القيادة وتعاون الأسرة البحرينية الواحدة ومالديها من مبادىء التعاطف والتكاتف والتفاهم وإيمان بالبحرين ووحدة شعبها تحت الراية الخليفية الخفاقة . وقال في ختام تصريحه إن هذه المناسبة غالية على قلوب البحرينيين جميعهم ، و يشرفني أن أرفع أجمل التبريكات والتهاني مقرونة باسمي معاني الولاء والإخلاص إلى مقام سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة رئيس الوزراء الموقر وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين نائب القائد الأعلى حفظهم الله ورعاهم . وحفظ الله البحرين عزيزة كريمة . د. الزياني في الحفل