وصف مدافع الشباب وليد عبدربه تعادل فريقه مع الأهلي 1-1 بالتعادل الأشبه بالفوز، وقال عبدربه: "لعبنا مع فريق كبير بحجم الأهلي وقدمنا مباراة كبيرة أمامه، صحيح لم نُسجل مع بداية المباراة لكن أهدرنا عدداً من الفرص والحال كذلك ينطبق على الأهلي الذي أهدر عدداً من الفرص، الشباب كان مُتسيد المباراة وهذا لايُقلل من الأهلي ومكانته وأنه فريق كبير، المدرب البلجيكي برودوم يُقدم عملاً كبيراً للشباب والملاحظ أن الشباب لا تضمنه حتى آخر دقيقة". وحول عدم مقدرة هجوم فريقه على التسجيل، قال عبدربه: "المسؤولون في الشباب يعلمون أين الخلل، ناصر الشمراني ومختار فلاتة يُقدمان مباريات كبيرة لكنهما بحاجة إلى مهاجم فذ ومتى ماتوفر معهما هذا المهاجم فسيصبح الشباب أقوى". وأضاف: "دخلت المباراة بتركيز وهدوء كونها مع فريقي السابق الأهلي، هذا هو مستواي الحقيقي الذي أقدمه مع الشباب، بالنسبة لفرحتي الهستيرية بعد هدف التعادل فهي بسبب أن الهدف سُجل في أخر دقيقة وفي شباك فريق منافس، شخصياً المباراة تُمثل لي الكثير وكنت أتمنى الفوز، إبّان لعبي للأهلي حدثت لي في فترة من الفترات مشاكل عدة والكل كان يتكلم علي، ماحدث لي في الأهلي انتهى في الأهلي وأنا أفكر اليوم في الشباب فقط". من جهته أكد مهاجم الشباب ناصر الشمراني أن حصول فريقه على نقطة من مباراة الأهلي أفضل من خروجه دون أي نقطة، وقال الشمراني: "الحمد لله على كل حال، سجلنا هدف في أخر دقيقة ولم نخسر المباراة، سيطرنا على المباراة بنسبة 70%، الأهلي تهيأت له فرصة كان بإمكانه أن يُنهي من خلالها المباراة، المدرب البلجيكي برودوم طالبنا بمضاعفة المجهودات بين الشوطين خصوصاً في وسط الملعب والحمد لله ربنا وفقنا وعدلنا النتيجة ونقطة أفضل من لاشيء". وأضاف: "من بداية الموسم والفريق يُقدم أفضل المستويات والنتائج، الحمد لله وصولنا للنقطة 33 جاء بتوفيق الله ثم مجهودات الجميع، فالجميع في النادي لم يُقصروا، وعلى نياتكم تُرزقون، أبارك للشبابيين إنهاء الدور الأول بدون خسارة، والحمل سيكون علينا ثقيلاً في الدور الثاني كون الفريق مُتصدر الترتيب والفرق المنافسة تتمنى خسارته".