وجدت دراسة جديدة رابطاً بين التدخين وإصابة النساء بسرطان الجلد. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "ساوث فلوريدا"، وجدوا أن النساء اللواتي أصبن بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو نوع من سرطان الجلد، كن على الأرجح مدخنات. وظهر أن اللواتي دخن لمدة عشرين سنة على الأقل كن أكثر عرضة بمرتين للإصابة بهذا السرطان الجلدي. وتبيّن من ناحية أخرى أن الخطر كان بسيطاً لدى الرجال المدخنين. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة دانا روليسون "لا نعرف السبب"، فالنساء والرجال يتعرضن للكثير من أشعة الشمس وهو عامل الخطر الأساسي للإصابة بسرطان الجلد. لكنها لفتت إلى أن البحث المتعلق بسرطان الرئة قد يكون مفتاحاً لمعرفة السبب، إذ أن الاختلافات الهرمونية بين الجنسين تؤثر على استقلاب النيكوتين وقدرة الجسم على إصلاح الضرر الذي تعرض له الحمض النووي للرئة بسبب التدخين. وأشارت إلى أن الهرمون الأنثوي "إيستروجين" قد يلعب دوراً في المسألة. ووجد العلماء من خلال دراستهم التي شملت 383 مريضاً بسرطان الجلد، و315 شخصاً سليماً أنه كلما زاد تدخين الشخص كلما زادت أرجحية إصابته بهذا السرطان.