افتتح النحات العالمي ربيع الأخرس المعرض الشخصي الثامن عشر لتشكيلية نوال مصلي والذي حمل عنوان " ربوع بلادي تراث معماري , طبيعة زراعية "، وأقيم في بيت الفنانين التشكيليين بجدة. المعرض ضم (60) عملا فنيا تناولت فيه التشكيلية مصلي البيئة المحلية لمناطق المملكة الرئيسية والتي أكدت أن أعمالها تتواصل فكريا وذهنيا بطفولتها وأنها واصلت نمط حياتها؛ ولكن هذه المرة الرحلة بين ربوع بلدي التي مزجت بين معايشتي أجواء الحياة الدبلوماسية بأهمية دورها ودور الفن التشكيلي بسعي ليتعرف العالم على أرض الحضارة الإسلامية وخصائص البيئة المعمارية والزراعية بالجزيرة العربية.. هذا وأشارت مصلي إلى أن الجزء الأول من بحثها كان عن اللون الأحادي وتباعدت الأفكار وتراءت أمامها أفكار جديدة، بعد ذلك تم الانتقال إلى مناخ آخر بجيزان ونجران عام( 2006 م)، ومعرض المنطقة الغربية عام(2006 م)، تشابه التراث المعماري بالمنطقة الغربية واختلاف المنظور الخارجي فالمدينةالمنورة يحيطها ( النخيل ) ، جدة ( البحر ) ، مكةالمكرمة ( الجبال ) ، الطائف ( الأرض) وتبعها معرض مكةالمكرمة مهبط الوحى ، المدينةالمنورة - دار الهجرة عام(2008 م).معرض الكعبة المشرفة مكةالمكرمة عام(2009 م) . موضحة انها استخدمت الفراغ كجزء للوحات لإضافة الطابع المغاير لها. هذا وقد تم عرض كتاب "من ربوع بلادي" وهو من مؤلفات الفنانة كتجربة تشكيلية معاصرة كتاب الكتروني يتناول ربوع بلادي دراسة في جغرافية المملكة بالريشة واللون . نوال مصلي