افتتح الأستاذ هشام لنجاوي مدير الموارد البشرية بمنطقة مكةالمكرمة المعرض الشخصي ال 17 للفنانة القديرة التشكيلية نوال مصلي وذلك في بيت الفنانين التشكيليين بجدة حيث اشتمل المعرض على 42 لوحة الى جانب عرض كتابها" من وحي الريشة "الذي جمع بين الفن التشكيلي وأدب الرحلات. هذا وقد ظهرمعرض الفنانة بمستوى رفيع يواكب أحدث المدارس الفنية بأسلوبها الجريء المتناهي في كسر الأنماط المألوفة. قال عن لوحاتها الدكتور محمد عبد المجيد فضل لقد اثبتت الفنانة نوال شخصيتها وذاتيتها المتميزة فالمشاهد لأي عمل من اعمالها يستطيع ان يعرف مبدعته وذلك لأسلوبها الجريء وألوانها الأكثر جرأة فالفنانة نوال تعتمد اساسا على لونين اساسيين متضادين هما الأخضر والأحمر ويتخللهما الأصفر احيانا ومن تداخل وتدرج هذه الألوان على الخلفية البيضاء واحيانا خلفية داكنة ولعل الطبيعة المتميزة لوادي حنيفة مثلا قد بهرت الفنانة واستحوذت على اهتمامها فتجاوبت معها الفنانة نوال بأسلوبها المنطلق الحر الجريء الذي لايعرف التردد أو الخوف.. وقال ايضا د .م . محمد سعيد مصلي اسلوب جريء وجسور ومتجدد حين تمتزج المشاعر والأحاسيس في نفس الفنان تنساب اعماله الفنية في عذوبة صادقة وروعة محلقة فتشعر كان اعماله ترياقا يجري في جداول رقراقة استطاعت الفنانة نوال ان تستجمع الصور المحيطة بالبيئات المختلفة بل رحلت الى هذه البيئات في مواقعها لتستقرئ فيها سمات الانسان وعصره وقالت الفنانة التشكيلية ليلى الجوهر عن لوحتها البيت المعمور مبارك معرضك الموسم بالروحانية حيث حوى ايضا مجموعة من اعمال بطابعك الخاص لأقدس بقاع الأرض وأطهرها روحانية تترفع عن مظاهر زخرف الحياة الدنيوية فهذا الزهد يوازيه زهوا بأرقى شكل هندسي للمعمار الملكي والكعبة المشرفة زخم في التراص الشكلي للبناء وتجربة مقصودة بغرض التقرب والتسامي الكلي لله رب البيت المعمور دمت بتوفيق من الله لفنك استاذة مبدعة. وقد حصلت الفنانة نوال مصلي على العديد من الجوائز من بينها درع الريادة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمساهمتها في الحركة التشكيلية لأعمالها المتميزة في مسيرة الفن التشكيلي السعودي وحضوره المشرف في كافة المعارض المحلية والدولية .