سلمان محمد البحيري] في خطوة غير متوقعة من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي خسرت السعودية نصف مقعد من خلال التصويت، ليصبح لها ثلاثة مقاعد ونصف في النسخة المقبلة إذ ستلعب ثلاثة فرق سعودية مباشرة في البطولة وهي الهلال بطل دوري زين والأهلي بطل كأس الملك والاتحاد ثاني دوري (زين) فيما سيلعب الفريق الرابع الذي يمثل نصف المقعد وهو الاتفاق ثالث دوري زين في الملحق مع عدد من فرق القارة ليصعد الفائز إلى التصفيات النهائية في دوري آسيا وكون سبب القرار يعود إلى أن عدد الجماهير قليل لدينا مقارنة بنسب الدول الأخرى فإن ذلك سبب فقط من الأسباب ومن خلال ماحدث فلنتفاءل ولنقل رب ضارة نافعة لأن هناك خللاً يتطلب منا العمل وإعادة ترتيب أمورنا ومعالجة الأخطاء والقصور خصوصا في البنية التحتية كما أوضح وفد الاتحاد الآسيوي ذلك في تقريره الذي أشار إلى عدم ملاءمة غالبية الملاعب السعودية لإقامة مباريات كرة قدم للمحترفين وحسب ما أوضح التقرير أن الملعب الوحيد الذي يتمتع ببيئة ملائمة هو فقط أستاد الملك فهد الدولي بينما تفقد بقية الملاعب الأخرى البيئة المناسبة خصوصا ملاعب أنديه مثل نجران والحزم والفتح وهجر والفيصلي. أما ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة فيوجد به أرضية جيدة ولكن لاتوجد به بيئة ملائمة لكرة القدم بسبب انعدام المدرجات لوسائل السلامة فيها من مداخل ومخارج الجمهور و من حيث مواقع غرف اللاعبين والمراكز الإعلامية والحكام والصحفيين وغرفة المؤتمرات وقال الاتحاد الآسيوي في تقريره الذي رفعه للجنة المسابقات وطرح تسائل فيه ماذا لو تأهل نادي نجران للعب في دوري أبطال آسيا؟ فملعبه غير صالح نهائيا لإقامة كرة قدم محترفة ورسمية وبعض المنشآت لها أكثر من 30 بخلاف حقوق الأندية المتأخرة للموسم الماضي حتى تستطيع أن تفي بالتزاماتها بخصوص عقود اللاعبين والمدربين ورواتبهم وقلة وجود الأكفاء والمؤهلين من الكوادر الشابة في الاتحاد السعودي التي تكون قيادية ولها صلاحيات في اتخاذ القرار في الاتحاد السعودي. فلنبدأ العمل من هذا العام الجديد وصاعدا ونستكمل متطلبات الاتحاد الآسيوي من خلال العمل وتطوير الرياضة لدينامن ملاعب وأكاديميات حتى يرتفع مستوى لاعبينا ودورينا ويتطور مستوى أنديتنا ومنتخباتنا.