احتفى عدد من رجال الأعمال ووجوه المجتمع ورجالات الإعلام ومنسوبي كليات الغد الدولية للعلوم الصحية بكافة مناطق ومحافظات المملكة ، ومنسوبي شركات ومؤسسات مجموعة الزويد بعودة رئيس مجلس أمناء كليات الغد الدولية ، رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ ابراهيم بن موسى الزويد من رحلته العلاجية بالخارج ، التي تكللت بالنجاح بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية . الزويد : أشكر كل من تواصل معي وسأل عني طيلة رحلتي وشهد الحفل كذلك تكريم نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للمجموعة الأستاذ موسى بن إبراهيم الزويد الذي ضرب أروع معاني وفاء وولاء الأبناء لإبائهم ومسجلا أروع مواقف العزة والشموخ ، وأعلى معايير القدرة على الوفاء ، وما تحمله تلك المعايير من معاني الوفاء والرحمة في بر الوالدين, حين تبرع بإحدى كليتيه لوالده الشيخ إبراهيم الزويد . وقد افتتح الحفل بكلمة للإعلامي الأستاذ يحيى الأمير الذي قال : الوفاء يحيط ليلتنا ونهدي ابتساماتنا هدايا بيضاء لعائدين كريمين منتصرين في معركة الوفاء وسباق المودة ، فهذا إطراء الأخوة لأخيهم والأصدقاء لصديقهم ، والأستاذ والصديق والأخ ابراهيم الزويد الذي عودنا دائما أن نكون ضيوفا على قلبه وعلى ابتسامته ، وعلى روحه الطيبة ، فهو الليلة ضيفنا وضيف عيوننا وضيف أكفنا وأيادينا التي تتصافح فيما بينها لتثبت للجميع أننا في وسطه وتواده وتراحمه فرحين بعودة صديق وفي بحمد الله . الشيخ ابراهيم وابنه موسى ، كما القى مدير تحرير جريدة الرياض الأستاذ سليمان العصيمي كلمة بهذه المناسبة قال فيها : جئت لأرى أسمى أيات الوفاء بين ابن وابيه تبادلا أسمى معاني الوفاء حيث منح الابن أباه جزءا من جسده ، ونحن في هذا الحفل الكريم والتواجد الطيب من أصدقاء وزملاء جاءوا ليؤكدوا هذا الوفاء وهذا العرفان وليدركوا أنهم أمام رجل أعطى الكثير وقدم الكثير لوطنه ولمجتمعه ولأسرته الصغيرة أيضا ، وأمام هذا الرجل تقف الكلمات كثيرا لنتذكر قيم الوفاء حينما نكون بمثل هذا الاجتماع الإنساني فإن الإنسان يحس بدفء المجتمع ودفء الوطن قبله ، لينام الإنسان قرير العين وهو يرى هذا الحشد الكبير من حوله الذي جاءوا للاحتفاء به ، وهذا الاحتفاء ليس تصنعا أو تمثلا أو تملقا ، ولكنه جاء من صدق المشاعر التي يكنها الجميع لهذا الرجل فهو صاحب مكارم وامتداد تواصله مع مجتمعه كبير ، مما جعل مكانته في مجتمعه كبيرة ، ولا يسعني في هذه المناسبة أن أشيد بما فعله أبنه موسى من وفاء لوالده وهذا ليس مستغربا على أمثاله من الأبناء الأوفياء راجيا لهم جميعا دوام الصحة والعافية . بعد ذلك تحدث الدكتور حسين الفريحي عن هذه المناسبة فقال: ماقام به الابن موسى لأبيه فهو ليس مستغربا فهو قد رضع من أباه الوفاء والمحبة ، وهذه صفة الناس الطيبين الأوفياء وصفة مجتمعنا المتحاب المتواد ، وأرجو من الله العلي القدير أن يديم الصحة والعافية عليهما ، بعد ذلك ألقيت قصيدة بهذه المناسبة. يشكر كل من أولوه اهتمامهم وسألوا عنه أثناء رحلته العلاجية كما ألقى الشيخ ابراهيم بن موسى الزويد كلمته في هذه المناسبة حمد الله فيها على ما من به عليه من عافية وابنه الذي أهداه جزءا غاليا من جسده وشكر كل من قدم نفسه للتبرع له من أولاده وأولاد أخيه الذين كانوا يتسابقون أيهم يقدر على تقديم ولو جزء بسيط من الوفاء لهذا الرجل العزيز على الجميع مؤكدا الشيخ الزويد أن هذا التسابق كان مشهدا مؤثرا شهده الجميع وأحمد الله أن وهبني هذه الأسرة الكبيرة التي تحيطني بالمحبة والأخوة فهذه عادات نستقيها من هذا المجتمع والبلد الطيب ولله الحمد ، وأشكر كل من قام بالمشاركة بتنظيم هذه الأمسية التي لم أكن موافقا عليها ، لكن لما رأيته الآن فإني أحمد الله الذي شرفني بهذا اللقاء الذي زادني سرورا وحبورا بمحبة الجميع التي جمعت الأصدقاء والزملاء، وليسمح لي الجميع فقد خانني التعبير عن وصف هذه المشاعر الفياضة التي أراها أمامي . وأحمد الله الذي جمعنا في هذا الوطن الذي تعلم من قيادته الحب والألفة بين مواطنيه وقيادته ، وشكر كل من حضر هذه المناسبة وتشريفهم بالحضور ، كما شكر كل من سأل عنه وان ظل على تواصل معه طيلة رحلته العلاجية من أصحاب السمو الملكي والأمراء وأصحاب المعالي والسعادة ،وكذلك الأقرباء والأصدقاء والزملاء الذين شملوه بحبهم ومشاعرهم الفياضة التي كانت البلسم الشافي له طوال رحلته العلاجية . كما عبر الإبن موسى عن مشاعره التي لا توصف بمناسبة تبرعه بجزء بسيط من جسده – كما يقول – لوالده الذي لم يبخل بالكثير عليه وعلى أخوته ومن حوله مبتهلا إلى الله أن يحفظ والده دائما سليما معافا ليكمل مسيرة الخير والنماء التي بدأها ورعاها بإذن الله حتى أصبحت شجرة كبيرة يستظل الكثيرون بظلها. بعد ذلك قامت العديد من الجهات والمؤسسات والإفراد بتقديم الهدايا التذكارية بهذه المناسبة ، كما قامت عدد من كليات الغد الدولية المنتشرة في عدد من مناطق المملكة بتقديم هداياها التذكارية للشيخ الزويد وأبنه بمناسبة سلامتهما وعودتهما لأرض الوطن ، كما قام مدير تحريدة الرياض الأستاذ سليمان العصيمي بتقديم هدية جريدة الرياض وهي عبارة عن درع يحمل مجسما للعدد الأول من الجريدة بالإضافة للعدد الأول الورقي منها. يتوسط عدداً من المحتفين به عدد من الموظفين في مجموعة الغد الدولية حضروا المناسبة رجال الأعمال حضروا الحفل يستقبل المهنئين بسلامته وشفائه الابن موسى الذي تبرع لوالده الزويد بين عدد من أقربائه وموظفيه ومحبيه أثناء الاحتفاء به عدد من مديري كليات الغد ومجموعة الغد يسلمونه دروعاً تذكارية موسى الزويد يتسلم دروعاً تذكارية بالمناسبة.