عدل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) توقعاته لصناعة الطيران العالمية في العام المقبل 2012، فقد خفض الأرباح المتوقعة لشركات الطيران من 4.9 مليار دولار إلى 3.5 مليار دولار مع إمكانية تحقيق هامش صافي في الأرباح قدره 0.6 في المئة. وقال « أن أزمة منطقة اليورو شكلت مخاطر هبوط حاد على توقعات للعام المقبل وفي حال وقوع أسوأ السيناريوهات الممكنة، والمتمثلة في احتمال تطور أزمة منطقة اليورو إلى أزمات مصرفية كاملة مع تسجيل الركود على مستوى القارة الأوروبية «، وتشير التقديرات الصادرة عن (إياتا) إلى أن صناعة الطيران العالمية قد تعاني من خسائر قد يزيد حجمها على 8 مليارات دولار في العام المقبل 2012. ونوه الى أن شركات الطيران الأوروبية تواجه في الوقت الحالي موقف يكاد يكون الأصعب نسبياً بين الشركات العالمية الأخرى ، ومن المتوقع أن يؤدي فرض الضرائب الباهظة على الركاب إلى جانب ضعف اقتصادات السوق المحلية إلى الحد من الربحية في أوروبا. وبالنسبة لشركات الطيران بالشرق الأوسط ، فمتوقع أن تحقق أرباحاً قدرها 400 مليون دولار (أي بانخفاض عن التوقعات في وقت سابق بمقدار 800 مليون دولار)، ويعود ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود الذي أدى إلى تقلص هوامش الربح على الأسعار الحساسة في الرحلات الطويلة .