السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اطلعنا على ما خطه قلم الكاتب بصحيفتكم الموقرة الأستاذ عابد خزندار في زاويته (نثار) في عددها رقم (15843) الصادر يوم الأربعاء الموافق 1432/12/13ه تحت عنوان (أوجدوا حلاً لهن). الذي أكد - على حد علمه كما ذكر - مع شديد الأسف أنه لا يوجد في سجوننا تهذيب واصلاح! نشكر لسعادتكم اهتمامكم بالشأن الاجتماعي ويطيب لنا التوضيح لسعادتكم ما توليه المديرية العامة للسجون حيال الجانب التدريبي الخاص بالسجينات من أهمية بالغة، إيماناً منها بأهمية هذا الجانب في اصلاح النزيلة، واستغلال أوقات الفراغ بما يعود عليها بالنفع، إضافة إلى تهيئة السجينة لدخول سوق العمل بعد انتهاء محكوميتها لكي لا يصبح السجن عائقاً لممارسة حياتها الاجتماعية والاقتصادية، حيث يتم تقديم البرامج الاصلاحية والتأهيلية للسجينات من خلال التركيز على مسارين الأول: المسار التعليمي من خلال إتاحة الفرصة للسجينات بالالتحاق بالمراحل التعليمية التي تتوازى مع مستوياتهن العلمية، وهناك سجينات يواصلن دراساتهن الجامعية ولله الحمد. المسار الثاني: وهو برامج التدريب المهني من خلال برامج الحاسب الآلي والخياطة والفنون والأشغال اليدوية، لتدريب النزيلات بمختلف التخصصات التي تشملها هذه المجالات وفق دراسات سوق العمل. نشكركم مرة أخرى متمنين نشر هذا التوضيح احقاقاً لمبدأ الشفافية والمصارحة التي تعودناها من وسائلنا الإعلامية القديرة، وفقنا الله وإياكم لما فيه خير هذا البلد الطاهر، ونسأله سبحانه التوفيق والسداد فيما نصبو إليه من تطلعات وآمال خيرة. ولكم تحياتنا،،، مدير إدارة الشؤون العامة الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون عقيد د. أيوب بن حجاب بن نحيت