دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء الذي وقع في صور (جنوب لبنان) واصبب فيه خمسة من عناصر الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)، مشيرا إلى انه الهجوم الثالث على هذه القوة منذ مايو. وقال المتحدث باسمه أن "الأمين العام يأمل الإسراع في الكشف عن هوية الفاعلين وإحالتهم على القضاء"، وأضاف أن "هذا الهجوم على قوة اليونيفيل، وهو الثالث منذ مايو 2011 مثير للاضطراب الشديد"، وأعلن المتحدث أن "سلامة جميع عناصر الأممالمتحدة في لبنان ذات أهمية قصوى". ودان مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي"، حيث أورد بيان صادر عن مجلس الأمن أن أعضاء المجلس "اخذوا علما بالتزام لبنان إجراء تحقيق وإحالة مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة وحماية تنقلات اليونيفيل". وأصيب أيضا اثنان من المارة في هذا الانفجار الناجم عن عبوة كانت موضوعة في حاوية نفايات، وانفجرت لدى مرور سيارة الجيب التابعة للأمم المتحدة في ضواحي صور (80 كلم جنوببيروت)، كما قال مسؤول في الأجهزة الأمنية طلب عدم الكشف عن هويته.