] أكد مختصون في الأمن الرقمي أن قيمة سوق المراقبة عبر الإنترنت في الخليج قد يصل إلى حوالي 100 مليون ريال بنهاية عام 2010، واشاروا إلى ان حصة حلول أنظمة الفيديو الرقمية في هذه السوق تصل إلى النصف تقريبا . جاء ذلك في تصريح لبراء العقاد متخصص في الأمن الرقمي والمدير الإقليمي ل"أكسيس كوميونيكيشنز" الشرق الأوسط، حيث أكد أن حلول المراقبة بكاميرات الفيديو تنتشر بشكل كبير عالمياً . وتابع العقاد اثبت نظام مراقبة الكاميرات باستخدام الانترنت أنها أداة فعالة لخلق بيئة آمنة في الاماكن العامة مثل المدارس والكليات، حيث انه بناء على معايير الانترنت بروتوكول المفتوحة يمكن الحصول على نظام مراقبة فعال من حيث التكلفة والاداء وإمكانية التوسع باستخداماته حسب الحاجة المتنامية. منوه على ايجابيات رقابة السلامة التقنية ومن أهمها تخفيض تكاليف التحقيقات بسبب جودة الفيديو العالية في التعرف السريع وتحليل الحالة، وفاعلية التركيب والصيانة، والحد من الخسائر وربطها بشكل سريع لدعم مكافحة الحرائق بالموقع. واضاف ان النظام مرتبط بشبكة من الكاميرات الحرارية تلتقط الصور بناءاً على الحرارة المشعة من الاجسام، كما انها قادرة على تقديم أداء مميز حتى في ظروف مناخية حرجة مثل اللهب، الغبار، والدخان. وتبرز ايجابية بث مقاطع فيديو مباشرة من موقع الحدث الى مركز مكافحة الحرائق من خلال شبكة ميكروويف او شبكة لاسلكية محلية، لاكتشاف مسببات الحريق من خلال تسجيل فيديو بالصوت والصورة عالي الجودة ببث حي ومباشر من اي موقع حريق مباشر، حيث يزود هذا النظام القيادة بأوامر سريعة وعقلانية الى موقع الحدث، مع امكانية تخزين الفيديو بالصوت والصورة على اقراص صلبة بحيث تشكل معلومات قيمة ممكن الرجوع إليها مستقبلاً يستفاد منها في معرفة أسباب الحريق. وفي ختام حديثة قال العقاد إن نظام مكافحة الحرائق الرقمي يلزم وجود بنية تحتية للسلامة من الحرائق مثل نظام انذار الحريق، نظام مكافحة الحريق و إنذار كشف الادخنة.