قالت السلطات الأفغانية إن 12 مدنياً بينهم نساء وأطفال قتلوا في تفجير بجنوب البلاد، فيما قتل 3 مسلحين واعتقل 27 آخرون في أنحاء مختلفة منها. ونقلت صحيفة "خاما" الإلكترونية الأفغانية عن المتحدث باسم حاكم جنوب هلمند داوود أحمدي أن الحادث وقع في منطقة سانجين بعد مرور حافلة مدنية فوق عبوة ناسفة في وقت مبكر اليوم. وأضاف أحمدي ان ستة أشخاص آخرين جرحوا في الإنفجار. ولم تتبن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن التفجير. وفي سياق آخر، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأفغانية ان 3 مسلحين على الأقل قتلوا واعتقل 27 آخرون في عمليات أمنية في أنحاء البلاد في الساعات ال 24 الماضية. وجرت العمليات في جنوب قندهار وهلمند وشرق هيرات وشرق باكتيا حيث جرح جنديان أفغانيان وتمت مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة. الى ذلك اعلنت متحدثة باسم السفارة الاميركية في كابول الاربعاء لوكالة فرانس برس ان مواطنا اميركيا هو بين القتلى الذين سقطوا في العملية الانتحارية التي استهدفت الشيعة الثلاثاء في كابول. ولم تتوافر على الفور معلومات في شأن هذا المواطن الاميركي. واضافت المتحدثة باسم السفارة ميغان أيليس "لا استطيع ان ادلي بمزيد من المعلومات، في انتظار تعليمات عائلته". وفجر انتحاري نفسه الثلاثاء في كابول موقعا 55 قتيلا و134 جريحا اثناء احياء ذكرى عاشوراء لدى الشيعة الذين يعدون اقلية في هذا البلد. وألغى الرئيس الأفغاني حميد كرزاي زيارة كان ينوي القيام بها إلى بريطانيا، وعاد إلى أفغانستان بعد تفجيرات كابول. وأفادت وسائل الإعلام الأفغانية الأربعاء ان القصر الرئاسي الأفغاني وزع بياناً قال فيه ان كرزاي، الذي كان موجوداً في ألمانيا للمشاركة في مؤتمر بون الدولي، قرر العودة إلى أفغانستان بدلاً من التوجه إلى بريطانيا حيث كان سيجري محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وأشار البيان إلى ان الرئيس الأفغاني سيزور المستشفيات لتفقد المصابين بالتفجيرات الأخيرة، والتعبير عن تعاطفه مع عائلات الضحايا.