أصدر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله الركيان توجيهاته للمشاركة في حملة الأمير فيصل بن بندر للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة، والذي يرعاه أمير المنطقة مساء الثلاثاء القادم 11-1-1433ه. وقد كانت للمبادرة السامية لأمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعوقين ببريدة - حين رعى " حفظه الله " حملة الأمير فيصل بن بندر للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة في عامها الأول، في مثل هذا اليوم من السنة الماضية ، الأثر الكبير في دعم هذه الفئة الغالية، حيث قدم خلالها دعماً مادياً ومعنوياً لذوي القدرات الخاصة في منطقة القصيم، داعياً الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الفئة العزيزة. ولأن قيادة المملكة العربية السعودية تبدي اهتماماً ملحوظاً بذوي القدرات الخاصة - حيث أنشأت من أجلهم المعاهد والبرامج ومراكز البحوث المتخصصة - فقد كان التفاعل كبيراً مع هذا اليوم، ومع غيره من المناسبات العالمية التي تهدف إلى إزالة الصورة النمطية السائدة عن الإعاقة، والمساهمة في تعزيز ورفع مستوى الوعي لدى الأفراد تجاه هذه الفئة الغالية من المجتمع. ويمتد عطاء واهتمام سمو أمير منطقة القصيم بذوي القدرات الخاصة، وذلك برعايته الكريمة لحملة الأمير فيصل بن بندر الثانية للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة مساء الثلاثاء القادم 11-1-1433ه ، والتي من أهدافها تعزيز احترام ذوي القدرات الخاصة في جميع مراحل التعليم. وقد كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت تاريخ 3-12 من كل عام ميلادي ، كيوم عالمي للإعاقة، وذلك بموجب القرار رقم ( 47/3 ) الصادر عام 1992م، ثم أتبعته بالقرار رقم ( 47/88 ) والذي ناشدت فيه الدول الأعضاء إلقاء الضوء على هذا اليوم، بهدف زيادة إدماج ذوي القدرات الخاصة بالمجتمع. وكان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم قد شدد في تعميمه على المدارس بكافة مراحلها الدراسية للبنين والبنات على تفعيل هذه المناسبة، وذلك بمشاركتهم في الحملة، وزيارتهم لمعارضها، ومساهمة كل مدرسة في تعريف طلابها بالطبيعة الاجتماعية والنفسية والصحية لذوي القدرات الخاصة وكيفية التعامل معهم، والتوعية بأهمية التدخل المبكر، وتفعيل التعاون المتبادل بين المدرسة والبيت في هذا الجانب، والتأكيد عليه في مثل هذه المناسبات، لتعزيز المفاهيم الواعية واستقطاب الدعم والمساندة لهذه الفئة من كافة أطياف المجتمع، وذلك بتقليص التصورات المشوهة والاتجاهات السلبية نحو الإعاقة، من خلال نشر مفاهيم ايجابية مبنية على معلومات علمية صحيحة، تساعد على فهم طبيعة تكوينهم وإعاقتهم ، وتساهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية، وتحسين مستوى حياتهم، حتى يعيشوا حياة كريمة.