عند الانتهاء من صب خرسانة مظلة الخزان العلوي وفك الخشب الخاص بها بعد مضي أسبوعين، بهذا يكون المقاول قد أتم بناء وتشييد المبنى فيما يخص مرحلة الهيكل الإنشائي "العظم". يتم توجيه المقاول بضرورة أخراج جميع الأخشاب والمواد التابعة له ونقلها من الموقع، بعد ذلك تجري مراجعة جميع الفراغات والغرف والتأكد من عدم بقاء أي أعمال متعلقة للمقاول وإن كانت بسيطة فيتم إلزام المقاول بتنفيذها وفقاً للمخططات. عند التأكد من عدم وجود أعمال متعلقة للمقاول، يتم التنسيق مع أحد المكاتب الهندسية والمتخصصة بأعمال المساحة للحضور للموقع وعمل التمتير النهائي لأعمال مرحلة الهيكل الإنشائي "العظم" يجب أن يتم التمتير على الطبيعة وحساب تكاليف الأعمال المنفذة بموجب العقد الموقع مع الجهة المنفذة "المقاول" وينصح أن يتم التمتير بحضور المالك أو من يمثله والمقاول أيضاً. يتم صرف مستحقات المقاول المتبقية إن وجدت بموجب التمتير النهائي، على أن يقوم "المقاول" بتقديم مخالصة نهائية للمالك مطبوعة على الورق الرسمي للجهة المنفذة ومختومة، تفيد بأن المقاول قد أنهى أعمال المشروع وفقاً للمخططات والعقد ومواصفات المشروع واستلم كافة مستحقاته المالية ولا يحق له المطالبة مستقبلاً، أيضاً توقع هذه المخالصة من المالك ويفيد بأنه قد استلم المشروع منفذاً من المقاول وفقاً للمخططات والعقد ومواصفات المشروع ولا يحق له مطالبة الجهة المنفذة "المقاول" بأي أعمال مستقبلاً. بهذا نكون بحمد الله عز وجل انهينا أعمال مرحلة الهيكل الإنشائي "العظم" وكان مرجعنا خلال سلسلة الحلقات الماضية كتاب مراحل بناء الفلل السكنية، الجزء الأول "مرحلة الهيكل الإنشائي "العظم". بمشيئة الله تعالى سنتناول في الحلقات القادمة من هذه السلسلة خطوات تشطيب المباني، ويسعدنا تلقي كافة الاستفسارات والاستشارات والتي يتم الرد عليها من خلال "سؤال القراء" في كل حلقة. سؤال القراء هل الحجر الطبيعي أو الصناعي يعتبر عازلاً للحرارة، وما أفضل طرق التركيب للحجر؟ من المؤسف اعتقاد البعض بأن الحجر "طبيعي أو صناعي" يعزل الحرارة، فهذا مفهوم غير صحيح، ولا يمكن الاستغناء عن أنظمة العزل الحراري للجدران في حال وجود الحجر، والطريقة المثالية عند كسوة الواجهات بالحجر الطبيعي أن يتم التركيب بالطريقة الميكانيكية بواسطة البراغي وزوايا الحديد المجلفن، ولا ينصح بتركيب الحجر باستخدام الخلطة الأسمنتية حيث يصبح الحجر معرضا للسقوط لا قدر الله وهذا مشاهد وللأسف بكثرة