دخل حارس نادي الاتحاد السابق مصطفى ملائكة في تدريب الفريق الأنصاري لخوض تجربة فنية لمدة أسبوع قبل التفاوض الرسمي بالأمور المالية لإتمام صفقة انتقاله للفريق بعد تنسيقه من قبل الإدارة الاتحادية، ليحدد بعدها المدرب التونسي جلال قادري إمكانية ضمه لصفوف الفريق في المرحلة المقبلة خصوصاً بعد أن طالب المدرب من الإدارة دعم حراسة الفريق بحارس آخر إلى جوار عبده بسيسي وفايز الخيبري وعبدالإله الزهراني لرفع المستوى الفني لحراسة الفريق، والذي تلقى عددا كبيرا من الأهداف، في إطار محاولات الجانب الأنصاري معالجة العجز والضعف الواضح بهذا الخط بالفريق خلال الجولات الماضية من دوري "زين" للمحترفين؛ إذ ولج شباك الفريق 22 هدفا في 10 مباريات بواقع هدفين ونصف للمباراة الواحدة وهو يعتبر معدلا كبيرا وجاء خط دفاع وحراسة الفريق ثاني اضعف خط بالمسابقة حتى الان. وأصر مدرب الفريق التونسي جلال القادري على الإدارة ضرورة تقييم مباشر لمستوى الحارس مصطفى ملائكة من جانبه ومدرب الحراس خلال التدريبات قبل رفع تقرير للإدارة حول مدى الاستفادة من خدماته. ومن جانب آخر ساهم دخل مباراة الفريق أمام الهلال بالجولة التاسعة من المسابقة والذي تجاوز 400 ألف ريال في حل جزء من إشكالية النادي المالية؛ إذ قامت الإدارة بصرف راتب شهر للاعبين المحترفين والهواة والجهاز الفني، تحفيزاً لهم قبل مواجهة الشباب الخميس المقبل، وكذلك سداد بعض المستحقات المتأخرة من عقود اللاعبين، نظراً لعدم تلقي الإدارة أي دفعات من قبل هيئة دوري المحترفين وإعانة الاحتراف والنقل التلفزيوني. إلى ذلك اتفقت الإدارة الأنصارية مع أربعة محترفين "أفارقة" للتواجد في تدريبات الفريق الأسبوع المقبل وخوض التجربة الفنية قبل ضم ثلاثة منهم في قائمة الفريق خلال فترة التسجيل الثانية كلاعبين أجانب إلى جوار الأردني محمد منير والذي تتجه النية بالإدارة الأنصارية إلى الإبقاء عليه. وتلقى الفريق صدمة قبل مواجه الشباب بالخميس المقبل بعد التأكد من تلقي نجم وسط الفريق محسن العيسى للبطاقة الصفراء الثالثة في لقاء الرائد وبالتالي غيابه عن المباراة. من جانبه، أبدى المدرب التونسي جلال قادري امتعاضه الشديد من أداء اللاعبين أمام الرائد، وقال: " للأسف الفريق بشكل عام قدم أداء متواضعا ودون المأمول، واللاعبون لم يطبقوا ولو 50% من التعليمات، والخطط، وأمام الشباب أسعى لتحقيق نتيجة مرضية".