سجل الأنصار رقما قياسيا في دوري"زين" بتلقي الخسارة السابعة على التوالي منذ انطلاق المسابقة والتي كان آخرها أمام الفيصلي في المجمعة بنتيجة 1-2 في الجولة الثامنة من المسابقة، ويبدو أن الفريق مؤهل لتلقي مزيد من الخسائر، ومواصلة قصة عشق لا تنتهي من الضياع والخسائر، خصوصاً وان نفسيات لاعبيه أصبحت مشبعة بالإحباط ومن المنتظر أن تقوم الإدارة خلال فترة التوقف بالاجتماع مع لاعبي الفريق الأول والجهاز الفني المشرف على الفريق ومحاسبة بعض اللاعبين المقصرين لتحديد أسباب تواضع نتائجه في الدوري حتى الآن. وعلى رغم أن الفريق يضم في صفوفه العديد من العناصر الجيدة ومنهم الحارس والقائد عبده بسيسي والمدافع إبراهيم السبيع والمهاجم رائد بركة وأيمن راجح ولاعبي الوسط تركي خضير ومحسن العيسى إلا أن ظهوره بهذا المستوى المتواضع يضع أكثر من علامة استفهام. وينتظر أن تعقد إدارة النادي جلسة لمناقشة أسباب التدهور الفني، وينتظر اتخاذ قرارات تختص بالعقوبات يتوقع الإعلان عنها سواء بالحسم من رواتب اللاعبين، أو توجيه لفت نظر لبعض اللاعبين المؤثرين، ومحاولة الاستفادة بشكل كبير من فترة توقف مشاركة الفريق في الدوري لأسبوعين قبيل مواجهة الهلال في المدينة في العشرين من شهر ذي الحجة الجاري. وعلى الرغم من حالة الإحباط التي سادت أعضاء وجماهير النادي، عقب الهزيمة السابعة أمام الفيصلي، إلا أن جميع الآراء تطالب بالبحث عن محترفين أجانب على مستوى جيد ومنح المدرب الوطني أيوب غلام مزيدا من الوقت خصوصاً أن أول مباراة يقود فيه الفريق أمام الفيصلي قدم فيها مستوى مميزا وكان الأقرب للفوز لولا الأخطاء الدفاعية التي منحت المضيف نقاط المباراة. والفريق بشهادة العديد من المتابعين يعاني من سلبيات عديدة في الإعداد وضعف المخزون اللياقي، وسوء مستوى خط الدفاع والهجوم العقيم الذي لم يسجل سوى ثلاثة أهداف في سبع مباريات، وأخرى تتعلق بصفقات اللاعبين الأجانب وجميع الأنظار الأنصارية تتجه إلى فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، والتي لم يحسم منها حتى الآن بشكل رسمي صفقة اللاعبين الثلاثة إلى جوار المدافع الأردني محمد منير والذي تتجه النية إلى الإبقاء عليه.