أعلن الجيش السوداني انه استعاد السيطرة على بلدة استراتيجية في ولاية جنوب كردفان حيث يخوض جنوده معارك ضارية ضد متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال الذي كانوا ضمن صفوف حركة التمرد الجنوبية قبل الانفصال. وقال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان ان الجيش تمكن من استعادة السيطرة على بحيرة الأبيض المعروفة باسم (جاو) ورئاسة الفرقة التاسعة للجيش الشعبي وهو يمضي في الطريق الى بلدة كاودا معقل المتمردين بولاية جنوب كردفان الواقعة على الحدود مع دولة الجنوبالجديدة. وأضاف " كبدت قواتنا المتمردين أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى واستولت على دبابتين ودمرت دبابة ثالثة " . وسخر الصوارمي من مذكرة التوقيف الصادرة مؤخرا من قبل المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين. وقال إن المذكرة لن توقف مشروعات وزارة الدفاع المتعلقة بالهيكلة وتحديث وتطوير وإنفاذ مابدأته من مشروعات طموحة تهدف إلى جعل الجيش يؤدي واجباته بكل كفاءة. وأكد أن عمليات التصنيع الداخلي ومشروعات الاكتفاء الذاتي من الطلقة وحتى الطائرة المقاتلة لن تتوقف بل ستمضي قدماً بكل عزيمة واقتدار. وقال البيان إن مذكرة التوقيف لن تؤثر على معنويات القوات المسلحة، وتابع نحن ماضون بكل عزم أكيد للحفاظ على سلامة الأرض والعرض رغم الكيد السياسي الخارجي حتى يتحقق الأمن والاستقرار في كل أرجاء الوطن. ودعا الشعب السوداني بمختلف قطاعاته الوقوف بقوة أمام استهداف قادة قواته النظامية التي لا أمن ولا استقرار للبلاد دون مساعيها وجهودها .