عقد اعضاء من المجلس الوطني السوري الذي يضم قسما كبيرا من تيارات المعارضة السورية والجيش السوري الحر الذي تشكل من جنود انشقوا عن الجيش السوري اول لقاء في تركيا كما اعلن امس مسؤول في المجلس. وقال خالد خوجا ان هذا اللقاء عقد الاثنين في محافظة هاتاي التركية (جنوب) على الحدود مع سوريا، موضحا ان الطرفين اتفقا على ان "واجب الجيش السوري الحر هو حماية الشعب وليس مهاجمة" النظام السوري. واضاف المسؤول عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري "لقد اتفقنا على التنسيق في ما بين المجلس والجيش". وقد اجتمع رياض الاسعد العقيد في الجيش السوري الذي يتولى قيادة الجيش السوري الحر من تركيا حيث لجأ، مع ستة من اعضاء المجلس الوطني السوري بينهم رئيس المجلس برهان غليون. واضاف خوجا ان الاسعد تعهد باحترام "الخطاب السياسي" للمجلس. في شان متصل قال نشطاء يتمركزون في شمال لبنان إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا امس جراء غارة شنتها قوات الأمن السورية ضد قرية قرب الحدود مع لبنان . وقال عمر إدلبي ، الناشط السوري المتمركز في لبنان إن "أكثر من 20 شخصا آخر أصيبوا منذ بدأت العملية فجر الخميس في قرية تل كلخ". كما صرح ناشطون في مدينة حلبا شمال لبنان بأن أصوات مدفعية ثقيلة وبنادق آلية سمعت عبر الحدود اليوم الخميس. تقع تل كلخ في مدينة حمص السورية المضطربة ، وتبعد كيلومترات قليلة عن الحدود الشمالية للبنان مع سورية. وتعد غارة الامس هي الثانية التي تشنها القوات السورية على تل كلخ منذ قيام الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف آذار/مارس الماضي. تأتي أعمال العنف بعد يوم واحد من توجيه منظمة التعاون الإسلامي ، التي تضم 57 عضوا ، نداء لسورية لوقف استخدام "القوة المفرطة" ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية ، بعدما أودت أحداث القمع بحياة أكثر من 3500 شخص من آذار/مارس حسب تقديرات الأممالمتحدة.