أكد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الشرفي لجمعية الايادي الحرفية الخيرية «حرفية» دعمه الكامل للجمعية وتبرعه بوقته وماله لصالح تحقيق اهدافها التي وصفها بالتنموية التي تصب في مصلحة بناء الانسان, موضحا في كلمته التي القاها نيابة عنه يوسف فقيرة خلال توقيع اتفاقية مشروع مهنة وتمكين بين الجمعية وشركة التصنيع الوطنية لتوظيف الفتيات من ذوي الدخل المحدود أو معدومي الدخل في منطقة مكة، انه على استعداد لدعم ميزانية الجمعية بما يكفل تقديمها لبرامجها ومساهماتها الاجتماعية بجودة عالية. من جانبه، أكد رئيس مجلس جمعية الايادي الحرفية الدكتور احمد بن حسين هاشم اهمية التعاون المثمر بين القطاع الخاص والجمعيات الخيرية في بلادنا، إكمالاً للدور الريادي الذي تقوم به «حرفية» وشركة التصنيع في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة, مشيرا الى اهمية تحويل وزارة الشؤون الاجتماعية الى وزارة للتنمية الاجتماعية. واشاد هاشم بالأفكار التنموية الاخيرة التي أصدرها وزير الشؤون الاجتماعية التي تؤصل فكرة التنمية الانسانية، مطالبا بإيجاد وزارة اخرى للموارد البشرية خاصة وان المعوق الرئيسي في عدم تقبل القطاع الخاص للمواطن يكمن في آليات التدريب والتأهيل وجودة الثقافة المهنية. من جانب آخر أوضح مدير عام العلاقات العامة في شركة التصنيع الوطنية مفلح الشمري ان العلاقة بين الشركة وجمعية الايادي الحرفية تعكس شراكة استراتيجية ايمانا بالدور الاجتماعي الذي تقوم به «حرفية» وجودة منتجها. يذكر ان اتفاقية مهنة وتمكين ستمكن الفئات المستهدفة من التوظيف في مجالات التصوير والتجميل والخياطة بدعم حصري من شركة التصنيع الوطنية، كما ستساعد الجمعية في تقديم خدماتها لبنات الاسر الفقيرة بشكل مهني بما يتيح لهن فرصة العمل والمساهمة في إعداد القوى البشرية المدربة لتلبية حاجة المجتمع، اضافة الى إتاحة الفرصة لامتلاك أفضل المهارات للمشاركة في تنمية المجتمع وتزويدهن بالمعلومات الحديثة عن التفصيل والخياطة والتجميل والتصوير الفوتوغرافي.