تبدأ صباح اليوم في مدينة القنيطرة بالمملكة المغربية أعمال الملتقى العلمي(منظمات المجتمع المدني ودورها في تحقيق الأمن العربي الشامل ) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (كلية العلوم الإستراتجية)بالتعاون مع مديرية الأمن الوطني المغربية ممثلة بالمعهد الملكي للشرطة خلال الفترة من 35/1/1433ه الموافق من 2830/11/2011م . وأوضح د. خالد بن عبد العزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أنه يشارك في أعمال الملتقى ممثلون عن وزارات الداخلية وشُعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب ووزارات الخارجية والعدل والشؤون الاجتماعية في الدول العربية وهيئات ومنظمات حقوق الإنسان والجهات الإعلامية وأضاف د. الحرفش أن تنظيم الجامعة لهذا الملتقى يأتي تأكيداً لأهمية منظمات المجتمع المدني في توطيد الأمن الشامل الذي ينظم مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والإنسانية كونها مبتكرات مستحدثة لا غنى للمجتمعات النامية عنها لتلحق بركب التقدم الإنساني لتعيشه ثم تسهم فيه تطويراً وأمناً وهي كذلك إحدى ركائز التنمية الحديثة التي قد تكون عامل دعم أو تغدو وسيلة هدم إن لم يحسن تطوير الموجود واستحداث المفقود وصياغته وفقاً لهوية الأمة وخصوصيتها وتوظيفه في أمنها الشامل لكل مجالات حياتها . ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها : تحليل عوامل نشأة منظمات المجتمع المدني العربية ، وتوضيح دورها في التنمية المتنوعة القائمة على مفهوم الأمن الشامل ، وتبيان دورها في حماية الإنسان في مختلف مجالات حياته ، ودراسة التجارب الوطنية المعاصرة ، ووضع إستراتيجية لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في الأمن العربي الشامل .** وسيناقش في الملتقى عدد من الأوراق العلمية من خلال خمسة محاور هي : نشأة وتطور مفاهيم منظمات المجتمع المدني وأهدافها ، ومنظمات المجتمع المدني ومدى ارتباطها بقضايا الأمن الشامل (حماية حقوق الإنسان ، تعزيز الأمن الفكري، تحقيق التنمية المستدامة) ، ومنظمات المجتمع المدني ومدى ارتباطها ب(مكافحة الجرائم المنظمة ، دعم العون الإنساني، تنسيق جهودها العربية والدولية ) إضافة إلى مناقشة التجارب العربية في هذا المجال (السعودية ، السودان ، المغرب).وقد استقطب للملتقى هيئة علمية متميزة تضم خبراء من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية ذات العلاقة بما يسهم في تحقيق أهدافه والخروج بتوصيات علمية وعملية قابلة للتطبيق .