وجه لص كلمات مهينة إلى ضحيته في رسالة اعتذار أجبرته على كتابتها الشرطة البريطانية. وأرسل اللص، البالغ من العمر 16 عاماً، رسالة "اعتذار" إلى الضحية الذي سرق بيته ضمن برنامج تأهيل ومراقبة مكثفة للمجرمين القاصرين، ممن ليس لديهم أولياء أمور مسؤولين عنهم، وبدلاً من الاعتذار لقيامه بسرقة المنزل، كتب الفتى اللص مخاطباً ضحيته "لا أعرف لم أكتب رسالة لك. لقد أجبروني على كتابة الرسالة". وقال اللص "للأمانة، لست آسفاً على سرقة منزلك، لأن الخطأ خطأك. وسأعرفك على الأخطاء الغبية التي ارتكبتها انت"، وأضاف "لم تقم بإغلاق ستائر المنزل قبل النوم، وكنت غبيا بدرجة كافية لتترك النافذة في الطابق الأرضي مفتوحة"، وقال اللص "على كل حال، لا أشعر بالندم، ولن أبدي أي تعاطف نحوك." وعلقت رئيسة المحققين في قسم شرطة ويست يوركشاير في انجلترا ميلاني جونز بالقول "أن محتوى الرسالة التي لم يتم تسليمها إلى الضحية مثير للإشمئزاز، لكنه يؤشر الطريقة التي يختار فيها اللصوص ضحاياهم"، وطالبت جونز من أصحاب المنازل الاهتمام أكثر بتأمين بيوتهم.