يعيش نادي الرياض هذه الأيام أسوأ حالاته الإدارية في ظل تفاقم الأوضاع السلبية بين إدارة النادي ولاعبي الفريق الأول الذين وصل بهم الحال إلى مطالبة رئيس ناديهم فيصل آل الشيخ بالاستقالة إذا كان عاجزاً عن الوفاء بالتزاماته المالية تجاه الفريق ولاعبيه رغم مرور ثلاثة أشهر فقط على توليه سدة الرئاسة وقيامه بطلب سلفة نصف مليون ريال من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتسيير أمور النادي فور مباشرته مهام عمله الأمر الذي دفع بالعديد من إداريي النادي ومجلس إدارته إلى تقديم استقالاتهم ومنهم مديرا الكرة خالد العنقري وخالد الهزاع بجانب عضو مجلس الإدارة والإداري الناجح الأستاذ محمد الحميضان ومدير المركز الإعلامي فهيد الدوسري.. ليبقى الأمل الأخير لجمهور ومحبي النادي بانقاذ «مدرسة الوسطى» من السقوط ومغبة الأخطاء الإدارية القادمة معقوداً على مؤسس النادي ورمزه - الأول - الكبير الشيخ عبدالله الزير وعضو شرفه والداعم الأول لمسيرة النادي حالياً الأستاذ ماجد الحكير بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وهبوط الرياض الذي يحتل حالياً المركز ما قبل الأخير في دوري أندية الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه سيما وأن النادي العريق يكمل في الأسبوع المقبل عامه ال 60.