وجدت دراسة أمريكية جديدة أن النحفاء قد يكونون أكثر عرضة لخطر الموت بعد الخضوع لعمليات جراحية. وذكر موقع "هلث دي نيوز" أن باحثين في جامعة فيرجينيا وجدوا أن خطر الوفاة خلال 30 يوماً من الخضوع لعمليات جراحية، يزيد عند النحفاء مقارنة بالأكثر وزنا. وقال الباحثون إن السبب غير واضح بعد، لكنهم وجدوا أنه كلما كان الشخص أنحف كلما زاد خطر وفاته بعد الجراحة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جورج ستوكنبرغ إن "المرضى ذوي مؤشر كتلة جسم منخفض هم أكثر عرضة بشكل ملحوظ لخطر الوفاة خلال الأيام الثلاثين التي تلي الجراحات العامة وجراحات القلب والشرايين". وأشار إلى أن مؤشر كتلة الجسم هو منبّئ مهم عن خطر الموت، بغض النظر عن الاختلافات في الخطر المرتبط بنوع العملية الجراحية وأمور أخرى تتعلق بالمريض. وقال ستوكنبرغ إنه، ينبغي" النظر إلى مؤشر كتلة الجسم المنخفض كعامل خطر مهم للوفاة خلال 30 يوماً بعد الجراحة وينبغي أن يؤخذ في الحسبان خلال اتخاذ قرار إجراء الجراحة". ونظر الباحثون في بيانات 190 ألف شخص حول خطر الوفاة خلال شهر من إجراء عمليات جراحية بين العامين 2005 و2006 ، وتبين أن أكثر من 3200 توفوا في الفترة المذكورة التي تلت العملية، وكانت النسبة 2.8% بين من كان مؤشر كتلة جسمهم أقل من 23.1 ،أي ضمن المعدل الذي يضعهم بين الحد الطبيعي والنحافة، مقارنة ب 1% بين من كان المؤشر لديهم 35.3 أو أكثر أي الذين يعدون بدناء. وبالتالي فإن خطر الوفاة كان أكثر ب 40% عند النحفاء مقارنة بذوي الوزن الزائد.