كشفت وداد معيض الرشيدي إحدى الطالبات الناجيات من حادث طالبات حائل الذي وقع صباح يوم أمس الأول أنهن على هذه المعاناة منذ ثلاث سنوات هي زميلاتها والمتوفيات "يرحمهن الله"حيث طالبن بافتتاح كليات جامعية بالقطاع الجنوبي بصفة عاجلة والذي يشهد زحمة غير عادية من خلال نقل الطالبات من القرى المجاورة لمحافظة الغزالة إلى الجامعة بمدينة حائل ولكن دون جدوى من تحقيق طلبات أماني الطالبات الذي طال انتظاره . وبنبرة حزينة حمدت الطالبة وداد الله عز وجل بأن الله من عليها بإنقاذ حياتها من الموت خلال هذه الفاجعة داعية الله أن يتغمد زميلاتها الطالبات برحمته وغفرانه. وكانت وداد -وهي الوحيدة الناجية- قد أصيبت بإصابات حرجة ومتفرقة منها كسر شديد في الفخذ وتم أمس الاثنين إجراء عملية جراحية عاجلة لتثبيت الكسر وحالتها مستقرة الآن بحد وصف مدير المستشفى الدكتور فواز الراشد الذي أكد أن كافة الجهود الطبية وضعت لتحسن حالتها الصحية .. في المقابل طالب والد الطالبة معيض الرشيدي بتدخل جهات ذات الاختصاص بإنقاذ حياة كثير من بنات القرى والمدن التابعة للقطاع الجنوبي ومنها الحليفة السفلى والعليا مشيراالى أن ابنته الناجية من الحادث المؤلم تقطع مسافات يومية ذهابا وإيابا تقدر ب460كلم وهذه تعتبر من المآسي اليومية التي يعانيها أولياء أمورالطالبات،إذ يقول معيض: إنه وبمجرد مغادرة بناته منزله وهو في حالة قلق شديد وخوف من قطع المسافات الشاسعة ناهيك عن سوء بعض الطرقات المؤدية التي نتج عنها الحوادث المؤلمة . كما طالب بتوفير الحافلات المناسبة مشيرا إلى أن طالبات ومعلمات القرى في منطقة حائل ومنها القطاع الجنوبي يقبلن بسائقين دون ضوابط معينة .