طالب السفير الباكستاني لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية حسين حقاني من أجهزة الاستخبارات الباكستانية بالتحقيق حول الرسالة السرية التي نسبها التاجر الباكستاني منصور إعجاز إلى الرئيس الباكستاني والتي فجرت الفضيحة السياسية في باكستان وأشارت إلى قيام الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بإرسال رسالة سرية إلى واشنطن طلب فيها دعم الجانب الأمريكي للإطاحة بكبار قادة الجيش الباكستاني، جاءت تصريحات السفير الباكستاني بعد عودته إلى باكستان وذلك وفقاً لما نقلته قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية، حيث انتقد خلال تصريحاته التاجر الباكستاني منصور إعجاز قائلاً "بأن التاجر يصفه بالصديق الوفي لباكستان، وفي الوقت نفسه ألفق إليه تهمة نقل الرسالة السرية"، وقال إن مواقف وتصريحات التاجر منصور إعجاز لا تتطابق ببعضها، وقال أن هناك تضارب في تصريحاته. من جهة أخرى تراجع التاجر الباكستاني منصور إعجاز عن بعض اتهاماته قائلاً إن الرئيس زرداري لم يكن لديه أي علم عن الرسالة، وذلك خلافاً لما صرح به في السابق حيث إنه كان قد أوضح في مقابلة مع جريدة "فاينشل تايمز" بأن الرسالة السرية تم تحريرها حسب توجيهات الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بمساعدة السفير الباكستاني لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية حسين حقاني. هذا وقد تسببت الرسالة السرية المشار إليها في تفجير أزمة سياسية في باكستان. الى ذلك قال قائد كبير في حركة طالبان الباكستانية ووسطاء قبليون لرويترز الاثنين إن الحركة تجري محادثات سلام استكشافية مع الحكومة. وقال القائد ان المحادثات تركز على منطقة وزيرستان الجنوبية وقد يتم توسيعها لتشمل محاولة التوصل لاتفاقية شاملة. وأضاف ان طالبان تقدمت بعدة طلبات من بينها الافراج عن مقاتليها من السجون. ووصف وسيط قبلي المحادثات بأنها "صعبة للغاية". التى ذلك قتل ما لا يقل عن 4 رجال أمن باكستانيين خلال اشتباك مع مسلحين في إقليم بالشوستان جنوب غرب باكستان. وأفادت قناة (سماء) الباكستانية الاثنين، أن مسلحين هاجموا عناصر الأمن في منطقة شامالانغ في بالوشستان ما أدى إلى مقتل 4 من القوى الأمنية على الأقل. يشار إلى أن القوات الباكستانية تقوم بسلسلة من العمليات العسكرية ضد المسلحين في بعض المناطق من الإقليم الشمالي الغربي، أسفرت حتى الآن عن اعتقال عدد كبير منهم ومقتل عدد آخر.