نفى سفير المملكة في كينيا غرم بن سعيد ال ملحان أن تكون سفارة المملكة وراء تأخير وصول العمالة المنزلية من كينيا الى المملكة مؤكدا ان مكاتب تصدير العمالة في كينيا والحديثة التجربة هي من تتسبب في التأخير في حين السفارة تنهي اصدار التأشيرات في مدة لاتتجاوز24 ساعة من استلام اوراق العمالة الراغبة العمل بالمملكة . وقال في تصريح ل"الرياض": مكاتب العمالة في كينيا مكاتب جديدة وليس هناك قدرة تنظيمية وإدارية تجعل هذه المكاتب قادرة على توفير طلبات السوق السعودي والتي قفزت الى قرابة 3 آلاف تأشيرة شهريا في حين كانت قبل اغلاق الاستقدام من اندونيسيا والفلبين لاتتجاوز 20 تأشيرة في الشهر إضافة الى البيروقراطية وعدم التدريب والفساد في إنهاء اجراءات السفر ولعدم وجود اتفاقية موقعة بين المملكة وكينيا بالرغم من زيارة وفد من اللجنة الوطنية للاستقدام الى كينيا والتباحث حول هذا الأمر . ويضيف ال ملحان ان السفارة وبالتنسيق مع السلطات الكينية اعطت الترخيص لقرابة 40 مكتبا لتصدير العمالة وقضت على تجار الشنطة (السماسرة ) ويبقى دور هذه المكاتب في تسريع الايفاء يطلبات الاستقدام من نظرائهم في المملكة وللأسف التأخير تتحمله مكاتب العمالة في كينيا ونسعى لإيجادهم مراكز لتدريب العمالة على التعامل مع الأسر السعودية وشرح العادات والتقاليد خصوصا وان العمالة الكينية تجيد التحدث باللغة الانجليزية وهذا شيء جيد ولازالت المكاتب في كينيا تجد صعوبة في توفير العمالة وتصديرها الى المملكة بسبب كثافة الطلب التي تفوق العرض وتردنا شكاوى من مكاتب الاستقدام في المملكة التي تتهمنا بالتأخير نظير ماتدعيه مكاتب العمالة الكينية كذبا حتى تخرج من الحرج وتصل نسبة رفض العمل الى 10% وهي نسبة تدلل على ارتياح العمالة للعمل مع الكفلاء في المملكة عكس ماتروج له الصحافة الكينية . وتشير مصادر ل"الرياض” ان التأخير للعمالة مابين 6-8 أشهر وتنصح المواطنين بالتوقف عن الاستقدام من كينيا حتى تتضح الصورة ويتم معالجة الوضع هناك والتي وراءها الاعلام الكيني الذي هول وضع تعامل الاسر السعودية مع العاملات بسبب حالات فردية لاتتجاوز اصابع اليد في الوقت الذي تحتضن المملكة 30 ألفاً من العمالة المنزلية وللاسف الاعلام المأجور والذي قد يكون وراءه مستفيدون هم من يسيء لسمعة المملكة هناك ويحذر العاملة من العمل بالمملكة ويطالب المصدر بضرورة ايجاد ملحق اعلامي في السفارات لمواجهة الهجمات التي يشنها الاعلام المأجور من جهات خارجية على المملكة ويشوه صورتنا في الخارج .