قررت إدارة مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة زيادة عدد المرشحات لجائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة، وذلك بسبب زيادة عدد المتقدمات من مناطق المملكة كافة، اللاتي بدأن بتقديم مشاريعهن وأفكارهن التي حققنها نتيجة القدرة على ممارسة مهارات القيادة. وأوضحت المدير التنفيذ للصندوق مروة عبدالجواد أن زيادة الطاقة الاستيعابية للجائزة جاءت بناء على زيادة الطلبات المقدمة من الفتيات، وهذا الأمر تمت مناقشته وبحثه مع المشرفات على إدارة المركز اللاتي ارتأين أهمية رفع عدد المرشحات، مضيفة "إقبال الفتيات على الجائزة من خلال التقدم بطلبات للترشيح للحصول على لقب القيادية لعام 2012 حفز فتيات لم يفكرن في الالتحاق في الجائزة، فلم نلبث أن نغلق أعداد المتقدمات ووقف التسجيل إلا وبدأنا مجددا في استقبال طلبات جديدة، وعندما تم عرض الموضوع على نائب أمين عام الصندوق هناء الزهير، أقرت بضرورة تنفيذ مطالب الفتيات، واحتوائهن من خلال متابعة الطلبات ومناقشة الأفكار التي تقدم، وأقرت بضرورة إلحاق ممن يتأهلن للفوز ببرنامج ريادي حول فنون القيادة كدعم من قبل إدارة الصندوق للأجيال الناشئة وللمهتمات في القيادة كإدارة وأسلوب حياة". وأشارت عبدالجواد إلى أنه سيتم إعداد برنامج بالتنسيق مع جهات تدريب خارجية على أيدي خبراء مختصين لتأهيل الفتيات وإلحاقهن في مسارات تدريبية متنوعة حول القيادة حتى لو يتمكن من الفوز، علما بأن هذا العام سيتم زيادة عدد الفائزات وسيتم تكريمهن خلال ملتقى صناعة قائد 2012 تحت شعار مجتمعي مسؤوليتي، وستعلن أسماء الفائزات صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، ومن المتوقع أن يصل عدد الفائزات إلى خمس بدلا من ثلاث، وهذه الأمور لا زالت تحت البحث من قبل إدارة المركز بإشراف من الصندوق. من جانبها أكدت المشرفة على مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة أفنان البابطين أنه تم دراسة شروط ومعايير الجائزة ومناقشتها وتم بثها على موقع الصندوق، لكي تتمكن الفتيات مع معرفة الاشتراطات والمعايير، وهذا الأمر سينظم عملية الترشيح والتأهل للفوز، خصوصا بعد قرار زيادة الطاقة الاستيعابية للترشح.