ثمن رئيس مجلس الوزراء الياباني السابق والمستشار الأعلى للحزب الديموقراطي د.هاتو ياما يوكيوؤ جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعمة للحوار بين الحضارات وأتباع الديانات. وأكد في تصريح خاص ل(الرياض) خلال المؤتمر الدولي المنعقد في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو بعنوان "صناعة السلام بلغة الحوار" أن هذه الجهود لها قيمة كبيرة ونؤمن بها ونعدها مجهودات عظيمة لتجاوز الاختلافات على مستوى العالم، وهي رسالة للعالم أن اختلاف الرؤى لا يعني التشاجر لأن كلا منا له رؤية وفكر يجب أن يحترم. وأضاف أن العلاقات السعودية اليابانية قوية ومتميزة جداً وهذا الدعم الذي يقدم من خادم الحرمين لإقامة هذا المؤتمر بين المملكة واليابان لا شك أن له إسهامه الكبير على المستوى العالمي واليابانسعيدة جداً أن تسهم في هذا الحوار. وأبدى رئيس الوزراء الياباني سعادته البالغة بزيارته للمعهد العربي الإسلامي في طوكيو وما رآه من مستوى متقدم في المعدات والتجهيزات واستخدام التقنية الحديثة والتعليم عن بعد والتعليم الاليكتروني وقال رأيت الجهود المتميزة التي تقدمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في اليابان لتعليم اللغة العربية للشعب الياباني وتقديم الحضارة الإسلامية، مضيفاً أن هذا المؤتمر هو نتاج هذه الجهود التي استمرت على مدى 30 عاما ولاشك أن هذا التعاون ممتاز ونسعى إلى تفعيله بين الجامعات السعودية واليابانية مستقبلا. وأشار إلى التعاون القائم بين الطلاب السعوديون الدارسين في اليابان الذين يشكلون أهمية كبرى ونتطلع أن نرى طلاب يابانيون يدرسون في الجامعات السعودية، وقال أعدكم بأن نقدم كل الدعم من الحكومة اليابانية وتفعيل هذه الشراكة المتعددة المستويات والاستراتيجية من الحكومة إلى أفراد الشعب. وفي نهاية حديثه قدم رئيس الوزراء الياباني شكره وتقديره لخادم الحرمين وللمملكة على جهودهم ونتطلع إلى أن تسهم هذه الجهود في تفعيل وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.