نفى وزير الداخلية الباكستاني رحمان ملك صحة التقارير التي فجرت الفضيحة السياسية في باكستان والتي أشارت إلى قيام الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بإرسال رسالة سرية إلى واشنطن يطلب فيها دعم الجانب الأمريكي للإطاحة بكبار قادة الجيش الباكستاني. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أمام مقر البرلمان الاتحادي الباكستاني في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وذلك وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الباكستانية المحلية، حيث أوضح بأن حكومته لن تساوم على المصالح العليا لباكستان، وأوضح بأن الرئيس زرداري وقائد الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني ليست أسماء أشخاص بل أنها مسميات للمؤسسات الوطنية، وهي مؤسسات متحدة على جميع المستويات، وبينها تطابق في الرؤى من جميع النواحي. وأضاف بأن التحقيقات جارية حول الرسالة السرية وكيف نُسبت إلى الرئيس زرداري. وحول الأوضاع الداخلية في باكستان أوضح رحمان ملك بأن السياسة الباكستانية تشهد تصاعداً وتنازلاً من وقت لآخر، وأن ما يجري حالياً في باكستان يجب أن لا يوصف بأن الحكومة الباكستانية باتت ضعيفة، بل إنها ستكمل مدتها الدستورية لغاية منتصف عام 2013م تطبيقاً للدستور الباكستاني المعتمد في عام 1973م. الى ذلك قتل 10 مسلحين على الأقل وجرح 4 آخرون بقصف للقوات الباكستانية في منطقة أوراكزاي القبلية شمال غرب باكستان المحاذية للحدود مع أفغانستان، فيما قتل شخص يشتبه بأنه قيادي في تنظيم القاعدة في مدينة كراتشي. وأفادت وسائل إعلام باكستانية السبت، أن ما لا يقل عن 10 مسلحين قتلوا وجرح 4 آخرون في غارات جوية نفذتها المقاتلات الحربية التابعة للقوات الباكستانية، على مخابئ لهم في منطقة أوراكزاي. وأطلقت القوى الأمنية عملية عسكرية ضد المسلحين في مناطق ماموزاي ودوخل وميرخل بعد تقارير عن وجود مسلحين فيها.