قال وكيل جامعة شقراء المكلف الدكتور فهد بن محمد العبدالمنعم ان بلادنا تمتلك كثيرا من المميزات والخصائص التي تؤهلها على الدوام، ولعل وحدة الصف واجتماع الكلمة ميزة وعلامة مضيئة في حياة هذا الوطن، وقد أظهر ذلك صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع، حيث تجلت النظرة الثاقبة لدى خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير سلمان لما يتمتع به من رصيد ضخم من الخبرة والتجارب في الجوانب الأمنية والإدارية والاجتماعية والسياسية. وأضاف د. العبدالمنعم أن ما يؤهل الأمير سلمان أن يضطلع بهذه المهمة الجسيمة، والتي سوف تساعد على تأهيل وتطوير المؤسسة العسكرية في وزارة الدفاع التي شهدت قفزات كبيرة في فترة تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - ولاشك أن الأمير سلمان في هذه المرحلة سوف يكون خير خلف لخير سلف، ومن المتوقع أن يكون لسموه لمسة إدارية وقيادية في وزارة الدفاع خاصة بعد تغيير اسمها، وفصلها عن الطيران المدني، وسيكمل سموه العمل بالاستراتيجية طويلة المدى للوزارة لبناء قوة دفاعية تحمي أرض هذا الوطن. وأشار العبدالمنعم أن الجميع لا ينسى جهود الأمير سلمان في إمارة منطقة الرياض التي شهدت خلالها المنطقة تطوراً كبيراً بفضل الله ثم بجهوده ومتابعته حتى أصبحت مدينة الرياض من عواصم العالم التي يشار لها بالبنان، كما لايخفى على الجميع ما عرف عن سموه من حفظه للناس مكانتهم، تراه حازما حين ينبغي أن يكون ذلك، وسعى لفتح خطوط اتصال مع جميع أطياف المجتمع، إضافة لوزن الأمور ومعالجتها بالحكمة، وقد كان صمام أمان لمواقف كثيرة أثناء عمله أميرا لمنطقة الرياض، كل ذلك يظهر قربه من الجميع وحسن خلقه وكرم سموه الكريم. كما أن صدور قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيزآل سعود أميراً لمنطقة الرياض خلفاً للأمير سلمان كان قرارا صائبا، لما يتمتع به سموه من سجل حافل بالإنجاز منذ توليه منصب وكيل لأمير الرياض ثم نائب له، لفترة قاربت الخمسة والأربعين عاماً، ما جعل سموه يكتسب خبرة كبيرة حيث كان الذراع الأيمن لأمير الرياض السابق فشارك في جهود تطور الرياض وساير مراحل التطور وساهم فيها، كما أشرف على وضع الخطط المستقبلية لتطويرها وتطوير محافظاتها ومراكزها لذا فلن يجد سموه عائقا لمواصلة مسيرة التطوير لهذه المنطقة العزيزة من الوطن، ونتوقع المزيد من التطوير في المرحلة القادمة بمشيئة الله. واختتم العبدالمنعم تصريحه مقدماً التهنئة لقيادة الوطن بمناسبة بنجاح موسم حج هذا العام 1432ه بعد فضل المولى عز وجل، حيث تكللت جهود القطاعات المشاركة فيه (الأمنية، والخدمية، والتنظيمية، والوقائية) بالنجاح والتوفيق ما مكن ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بطمأنينة وإيمان، الذي تحقق بإشراف مباشر من سمو ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.