تسبب تدفق التأشيرات على العمالة المنزلية في أثيوبيا في تأخير إنهاء إجراءاتها لعدة أشهر من قبل مكتب العمل الأثيوبي ومكاتب تصدير العمالة في أديس أبابا التي يصل عددها الى 200 مكتب معتمد من سفارة المملكة، حيث انها غير مؤهلة لاستقبال العدد الكبير من التأشيرات. ونفى سفير المملكة في أديس أبابا عبدالباقي أحمد عجلان أن تكون القنصلية سببا في التأخير مؤكدا انها تنجز 3 آلاف تأشيرة يوميا بعد أن كان العدد لا يتجاوز 300 قبل أشهر . واضاف أن القنصلية تطلب من مكاتب التصدير تسليمها 20 جوازا لكل مكتب في اليوم حيث تنهيها في نفس اليوم او اليوم الثاني عند حدوث أخطاء في البيانات أو انقطاع الكهرباء لأكثر من مرة في اليوم ما يتسبب في تعطل نظام الحاسب ويلغي الإجراءات الالكترونية للتأشيرات ويجبر الموظفين على العودة من جديد لإدخال البيانات. وحمل عجلان مكتب العمل الأثيوبي ومكاتب تصدير العمالة في أديس أبابا مسؤولية تأخير العمالة لعدة أشهر في الوقت الذي لا يتجاوز إنهاء التأشيرة في القنصلية اليوم الواحد في حال عدم تعطل النظام وانقطاع الكهرباء وعدم وجود أخطاء في البيانات من قبل مكاتب العمالة ومكتب العمل الأثيوبي.