حقق فريق بحثي من مركز الابتكار بجامعة الملك سعود المركز الأول بعد فوزه في التصفيات النهائية لمسابقة روبوت كاشف الألغام الأرضية والذي نظمته هيئة الأممالمتحدة برعاية شركة ناشيونال انسترومنت الأمريكية والتي جرت فعالياتها في قاعدة الوروار العسكرية بالعاصمة اللبنانية بيروت. وكانت الجامعة قد تأهلت ضمن افضل خمسة مقترحات من بين 42 جامعة في الشرق الأوسط تقدمت جميعها للمنافسة في المسابقة التي تمت على ثلاثة مراحل. وقد تضمن فريق المشروع كلاً من د. نايف العجلان و د. نسيم عمور كأعضاء هيئة تدريس من المعمل المتقدم لأبحاث النظم الذكية بكلية علوم الحاسب والمعلومات، والمهندس سليم بن يوسف والمحاضر محمد بن شريف والمهندس سليم مالك والمهندس أحمد الحكمي كباحثين، إضافة للطلاب فهد الشعلان وبسام النمر وعمر العقيل من قسم هندسة الحاسب وعمر أبو نيان وأحمد الهندي وعبد المجيد العريفي من قسم الهندسة الميكانيكية وفهد العجلان من قسم الهندسة الكهربائية. وقدم فريق الجامعة عرضا نظريا وشرحا وافيا لتصميم وطريقة عمل الروبوت أمام لجنة التحكيم المكونة من أساتذة جامعيين متخصصين وخبراء الكشف عن الألغام من الجيش اللبناني تبعه عرض عملي للروبوت في بيئة مشابهة للمناطق المأهولة بالألغام في لبنان. وقد حرص فريق المشروع على تزويد الروبوت بأحدث التقنيات والتي ساهمت في نجاحه وتميزه؛ حيث يمكن تحريكه آلياً أو يدويا، إضافة لبرمجته بحيث يتجاوز العقبات التي يجدها في طريقه تلقائيا، ويصل للهدف المنشود بأقصر الطرق، ويحمل في مقدمته ذراعاً يحوي جهازاً حساسا لاكتشاف الألغام الأرضية، كما تم تزويده بجهاز اتصال لاسلكي عن بعد، وكذلك GPS لتحديد موقع الروبوت ومن ثم تحديد مكان اللغم والتعامل معه.