صرح الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن أحدا من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين "لن يذهب إلى سوريا إلا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية تحدد التزامات وحقوق وواجبات كل طرف". وقال العربي للصحفيين بعد اجتماع مع وفد من المعارضة السورية برئاسة الناطقة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني "لن يذهب أحد من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين إلى سوريا إلا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية تتحدد فيها التزامات وحقوق وواجبات كل طرف". وكان العربي ترأس صباح الاثنين اجتماعا مع منظمات عربية معنية بحقوق الإنسان وحماية وإغاثة المدنيين تم خلاله الاتفاق على تشكيل وفد يضم 500 من ممثلي المنظمات العربية ووسائل الإعلام والعسكريين للذهاب إلى سوريا ورصد الواقع هناك على أن يحدد وزراء الخارجية العرب موعد هذه الزيارة وترتيباتها خلال اجتماعهم الأربعاء في الرباط، بحسب مصدر مسؤول في الجامعة. وأكد الأمين العام للجامعة العربية انه تلقى "رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تتضمن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لعقد قمة عربية طارئة لبحث الأزمة السورية". وأضاف انه تم "تعميم هذه الرسالة على الرؤساء والملوك والأمراء العرب" لاستطلاع أرائهم، مشيرا إلى أن عقد قمة طارئة يتطلب موافقة 15 دولة عضو بالجامعة، أي ثلثي الأعضاء.