" بارق " اسم فاعل من" برق " جاء في لسان العرب والبارِقُ سحاب ذو بَرْق. والسحابة بارقةٌ، وسحابةٌ بارقة: ذات بَرق. ويقال: ما فعلت البارقة التي رأَيتَها البارحة؟ يعني السحابة التي يكون فيها بَرق؛ عن الأَصمعي. بَرَقَت السماء ورعَدَت بَرَقاناً أَي لَمَعَت. والبرق او البرّاق اصبح مضربا للأمثال في الاشياء الجمية لبياض لونه وجاذبيته فعندما يلمع البرق بين السحب او غيرها يجذب اليه الانظار بشكل ارادي او لاارادي وقد جعله الشعراء قديما وحديثا في ثنايا اشعارهم وخاصة عندما يلفت انتباههم الشيء الذي يستهويهم في كتابة اشعارهم الغزلية الجميلة في الماضي والحاضر وفي الشعر الشعبي والفصيح الشاعر سليمان بن شريم قال في ابياته الجميلة التالية : كريم يابارق ينوض حدري واللي سرى بالغداري يقتدي به والى ضرب وادي خلاه يجري عسى طروش البوادي ترتوي به متخفي لابس له بشت بدري حسبي على البشت واللي غرني به يامدمج الساق حالي منك مبري بري النجاجير عيدان صليبه ويقول الشاعر : ابن دارج القسطلي شما سنا البارق المنهل فالتمحا أي السرى أم أم أي البلاد نحا واستخبرا نفحات الريح هل سبكت درا من التبر أو شابت دجى بضحى أم استهامت هوادي الليل فاقتبست أم هل تضلل حادي المزن فاقتدحا سار كأن اضطرام الشوق أقلقه فليس يرقأ منه مدمع سفحا ومستهل حيا أحيا الورى غدقا بل طائر بتباشير المنى سنحا سنا تألق في دار يبشرنا دنوه بتلقي شاحط نزحا ويقول الشاعر الكبير احمد الناصر الا ياكاملين المعرفة سلك الغرام دقاق الى صاب القلوب الله يعافينا يخرّقها انا لي صاحب خده ورى الشيله كما البراق بعرض المزنه اللي مثل شمس الظهر بارقها خلقها الله وزيّن خلقها واخلاقها الخلاق قليل جنسها ..في جيلها سبحان خالقها