يقال إن تقدير ما في الآخرين من خصال وما قدموه من أعمال جليلة ،أمر رائع ،لأنه يجعل ما هو مميز فيهم شيئاً يخصنا جميعا ، ولأننا نعيش مرحلة تاريخية ليست عادية ، تحتاج الكثير من العمل الدؤوب ، والأفق الواسع والنظرة البصيرة ، فمن المهم أن نتحدث عن مآثر وإنجازات الرجال الذين قدموا للوطن الكثير، ونقف عند مواقفهم لتتعرف الأجيال على تلك المنجزات ويتعلموا منها ويدركوا لماذا يتميز بعض الأشخاص وماهي أهميتهم وسبب تأثيرهم؟؟ . وخير من يمثل هذا الصنف من الرجال هو سمو الأمير نايف بن عبد العزيز، بسيرته المعروفة ، ففي كل مجال كان له دوره وإسهاماته ، فمن حمله مسؤولية الوطن وأمنه في حقبة زمنية صعبة ، وانتهاجه ومن معه طريق العمل الجاد لتحقيق الاستقرار والعبور بالبلاد إلى واحة الأمان ، إلى الاهتمام بالعلم والعلماء ودعم البحوث والدراسات، مروراً بالالتفات إلى القضايا التي تهم المواطنين كقضية السعودة وتدريب السعوديين وتخصيص الجوائز لذلك ، إلى جهوده المشهودة في الأعمال الإنسانية ، وغير ذلك من المآثر التي يضيق المجال لذكرها والتي استحق من أجلها ثقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية . فهنيئاً لرجل المرحلة القادمة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز ، الذي كان ولا يزال رجل الشدائد والمهمات الصعبة ، المؤهل لحمل المسؤولية الوطنية ، القادر على إتمام مسيرة الخير والنماء ، داعين الله أن يعينه ويجعله سنداً لخادم الحرمين في قيادته الحكيمة . * رجل أعمال