أكد وكلاء جامعة القصيم أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، كان قراراً موفقاً، كونه أحد رجالات الدولة القياديين الذين يملكون الحكمة والخبرة من خلال عمله وخدمته لهذا الوطن طيلة السنوات الماضية معربين عن ابتهاجهم واعتزازهم بثقة قائد هذه البلاد المباركة بسموه الكريم الذي هو أهل للثقة وخير خلف لخير سلف، مشيدين باللحمة الوطنية التي تجسدت خلال موقفين شهدتهما المملكة خلال الأسبوعين الماضيين تمثلا في وفاة سلطان الخير – رحمه الله – ومن ثم صدور القرار السامي باختيار نايف الأمن – وفقه الله – ولياً للعهد، في حدثين أظهرا أزهى وأبهى صور التلاحم بين قيادة المملكة وشعبها الوفي في ظل ما يشهده العالم من حولنا من اضطرابات. في البداية تحدث وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم قائلاً: إننا جميعاً كمواطنين استبشرنا بثقة خادم الحرمين الشريفين في تعيين الأمير نايف لولاية العهد مشيراً إن الوطن على موعد مع تواصل الإنجازات والعمل الدؤوب نحو تنميته في ظل وجود هذه القيادات الرشيدة التي تسعى دائما لرفعة شأن هذا الوطن، ومضى بقوله: الأمير نايف بحكم خبرته وحنكته وتمرسه في عمل الدولة منذ عهد الملك المؤسس – طيب الله ثراه – وتسنمه زمام الأمور في وزارة الداخلية لأكثر من ثلاثة عقود يعد مكسباً كبيراً للوطن كشخصية عرف عنها الحكمة والحنكة والهدوء والتعاطي مع الأحداث وفق ما تتطلبه المواقف ولعل إنجازاته المشهودة وعطاءاته المقدرة تشهد له داعياً الله عز وجل أن يوفقه ويسدده ويعينه ليكون خير معين لقائد هذه البلاد المباركة. من جانبه قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي: نقدم التهنئة للشعب السعودي على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية مؤكداً أن الاختيار جاء بنظرة ثاقبة بصيرة لما يملكه سموه من كفاءة وخبرة وحنكة ودراية خلال مسيرته بالعمل كما أنه تتويج لعطاءاته المميزة منذ أن بدأ تسلم المسؤوليات حيث يجسد دور المسؤول الواعي الحريص على دينه ومصالح وطنه مشيراً إلى أن الأمير نايف لم تقتصر جهوده ومسؤولياته في الجانب الأمني فقط ولكنه عكس بكل جدارة أنه رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث تصدى للكثير من قضايا الشأن العام الداخلية والخارجية بشكل مميز يشهد به الجميع. واعتبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل أن تعيين الأمير نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً الداخلية قرار مؤيد من جميع شرائح المجتمع السعودي كونه سيواصل بمشيئة الله تعالى مسيرة النجاح وخدمة الوطن الغالي مؤكداً أن سموه يحمل سمات المسؤولية ما يجعله أهلاً لهذه الثقة والرجل المناسب في المكان المناسب، لافتاً إلى أن نايف الأمن سيضيف إلى سجله الحافل والناصع بالعطاء مسؤوليات جسيمة في سبيل الارتقاء والتقدم الذي تنشده المملكة فهو المخلص المتحدث رجل الأمن الأول الذي عكس للعالم أجمع قدرته على التعامل مع الأحداث الصعبة بكل اقتدار سواء داخلياً أو خارجياً. من ناحيته قال وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى: نحمد الله عز وجل على الاختيار الموفق بتعيين الأمير نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً الداخلية فهو اختيار يصب في مصلحة الوطن ولعل الارتياح والتأييد الشعبي الكبير يجسد ذلك. وأضاف: الأمير نايف معروف بقيادته وريادته وحنكته فهو رجل أمن وفكر وسياسة واقتصاد، وقد بايعناه على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سائلاً العلي القدير أن يوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه ليواصل مع قائد هذه البلاد المباركة مسيرة الخير والنماء لهذا الوطن إنساناً وأرضاً.