بلغ عدد القروض المقدمة من فرع البنك الزراعي بمنطقة الرياض خلال العام المالي 1424- 1425ه (932) قرضاً قيمتها الإجمالي (187,000,000) ريال مائة وسبعة وثمانون مليون ريال، وقد منحت هذه القروض عن طريق مكاتب الفروع الثمانية المنتشرة في المنطقة وهي مكاتب: الرياض، الزلفي، المجمعة، الدوادمي، القويعية، شقراء، نفي، ساجر.. على النحو التالي: أولاً: قروض المشاريع الزراعية.. وهي المشاريع المتخصصة التي تستثمر فيها الموارد الاقتصادية لبناء هياكل إنتاجيه وإدارتها بهدف الحصول على عائد سنوي في فترة محددة، وقد بلغ عدد المشاريع الممولة للعام المالي 1424- 1425ه (13) مشروعاً قيمتها الإجمالية (32,000,000) ريال اثنان وثلاثون مليون ريال. وقد وجهت هذه القروض لتمويل (6) مشاريع (مشروع دواجن لاحم ومسلخ آلي ومصنع تمور ومشروعي بيوت محمية) إضافة إلى تمويل قروض لإنشاء مستودعات تبريد. ثانياً: قروض المزارع العادية.. بلغ عددها (919) قرضاً بقيمة (155,000,000) ريال مائة وخمسة وخمسون مليون ريال، وقد وجهت هذه القروض لتأمين بعض المجالات الزراعية مثل حفر الآبار، المكائن، المضخات، أجهزة الري، الآلات الزراعية إضافة إلى فسائل النخيل والشتلات والبيوت المحمية العادية والبذور والأسمدة والمبيدات والمحروقات، وقد بلغت المساحات المخدومة بهذه القروض حوالي 513,000 دونم. أوضح ذلك ل «الرياض» عبدالله بن مرزوق الحبابي مدير الفرع وأضاف: ثالثاً: الاعانات الزراعية.. بلغ ما تم صرفه من الاعانات خلال العام المالي 1424- 1425ه (41,000,000) ريال واحد وأربعون مليون ريال صرفت للمساهمة في تأمين المكائن والمضخات والآلات الزراعية، وهذه الاعانات تؤدي إلى زيادة التوسع الأفقي والرأسي في الزراعة، كما أنها تساعد على إدخال التقنية الحديثة في العمليات الزراعية وبالتالي زيادة دخل المزارع نتيجة لارتفاع معدلات الإنتاج وانخفاض التكاليف. وبذلك فإنه بنهاية العام المالي 1424- 1425ه يصبح إجمالي عدد وقيمة القروض الممنوحة من قبل فرع البنك الزراعي بمنطقة الرياض ومكاتبه منذ إنشائه (54,000) قرض قيمتها الإجمالية (6,900,000,000) ريال ستة مليارات وتسعمائة مليون ريال. كما ان إجمالي ما تم صرفه من الاعانات لنفس الفترة قد بلغ (2,350,000,000) ريال ملياران وثلاثمائة وخمسون مليون ريال. وأدت هذه التسهيلات الائتمانية إلى تحقيق فوائد اقتصادية كثيرة منها تنويع مصادر الدخل وتوفر السلع الغذائية المحلية وتحسين الإنتاجية الزراعية والحيوانية، كذلك أدت إلى تطوير الأساليب الفنية للإنتاج. وان هذه الإنجازات ما هي إلاّ جزء يسير مما تقوم به الدولة رعاها الله من دعم وتشجيع لقطاع الزراعة في مملكتنا الغالية وتحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. واختتم حديثه قائلاً: نأمل ان يستفيد جميع المقترضين من القروض الزراعية والاعانات التي تقدمها الدولة، وذلك باستغلال المساحات المقرضة لاستغلال الأمثل باتباع الأساليب الحديثة للإنتاج مما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي، كما نهيب بالجميع بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها لأن ذلك يساعد البنك على الاستمرار في أداء دوره الاقراضي وذلك بمنح قروض جديدة لمزارعين آخرين ينتظرون فرصتهم في الاقتراض.