كشف القيادي في حركة حماس صالح العاروري، النقاب عن قرب انتهاء ملف الأسيرات العشر المتبقيات في سجون الاحتلال واللواتي لم تشملهن –عن طريق الخطأ- المرحلة الاولى من صفقة تبادل الاسرى بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقال العاروري في تصريح لموقع صحيفة "الرسالة"، امس ان الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات العشر سيتم خلال أسبوعين على أبعد تقدير، مشيرا الى أن هناك جهودًا مصرية قوية تدفع بهذا الاتجاه للإفراج عن باقي الأسيرات وضمان نجاح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى. وكان افرج في 18 اكتوبر الماضي عن 450 اسيرا، واحد منهم فقط من الجولان السوري المحتل، و27 اسيرة ضمن المرحلة الاولى من صفقة التبادل بين حركة حماس واسرائيل التي اطلق عليها اسم " وفاء الاحرار". ومن المفترض ان تنفذ المرحلة الثانية بعد شهرين من تاريخه وتشمل 550 اسيرا تختارهم اسرائيل ولكن وفق معايير متفق عليها. وقد شملت المرحلة الاولى من الصفقة جميع الاسيرات في سجون الاحتلال، حيث ادرجت المقاومة اسماء 27 اسيرة عن طريق الخطأ، دون ان تعلم ان العدد الكلي يصل الى 36 اسيرة في حينه، فطلبت من الراعي المصري التدخل لتلافي هذا الخلل واطلاق سراح المتبقيات.