أكد العميد "د. محمد بن عبدالله المرعول" - مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالأمن العام قائد التوعية والإعلام بقيادة قوات أمن الحج - على تنفيذ الخطة الإعلامية والتوعية لهذا العام، واكتمال كافة التجهيزات اللازمة التي تنفذها قيادة التوعية والإعلام في الحج ضمن منظومة القيادات التي تسعى بكل اقتدار لخدمة الحجيج، لافتًا النظر إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات الدورية مع عدد من الجهات ذات العلاقة، وخلصت إلى نتائج مثمرة في الارتقاء بالأداء، وتقديم أفضل الخدمات التوعوية والإعلامية لحجاج بيت الله الحرام، والمشاركين في مهمة الحج مدنيين وعسكريين. العميد د. المرعول: تحذير الحجيج من الافتراش والتدافع وحمل الأطفال أثناء التنقل خطة إعلامية متكاملة وقال:"إن قيادة التوعية والإعلام تكتسب مهارة التطوير من التجارب التي تواجهنا كل عام فنطور الإيجابي منها، ونعالج السلبي الذي قد يعترضنا في بعض المواقف، بحيث لا يتعارض مع المشاركات المستقبلية، ونحن بذلك نسعى دائمًا للوصول إلى الغاية، وهي التميّز، لذلك حرصنا هذا العام أن تكون بدايتنا من حيث توقفنا العام الماضي، مستفيدين من نجاح التجارب التوعوية في الأعوام السابقة، حيث تم إعداد خطة إعلامية توعوية تعتمد على وسائل الإعلام المتاحة المقروءة والمرئية والمسموعة، والاتجاه إلى إظهار الرسائل التوعوية في المشاعر المقدسة، والطرق المؤدية لها، حيث أُعد لكل وسيلة من هذه الوسائل ما يناسبه من الرسائل". وأضاف أنه تم استهداف عدد من الصحف اليومية والمجلات لبث الرسائل التوعوية والبيانات التي تركز على التعليمات، والحث على استصدار التصاريح المرتبطة بوسائل النقل وتنظيمات سيارات نقل المواشي، حيث نهدف من خلال ذلك إلى التذكير بأهمية الحصول على التصاريح اللازمة قبل التوجه إلى مكةالمكرمة، مع استعراض التنظيمات الخاصة بالمركبات التي يسمح لها بالدخول إلى المشاعر المقدسة، وضوابط ذلك معتمدين على ما أقره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظه الله -. العميد د. محمد المرعول وأشار إلى أنه تم خلال هذا العام تكثيف المادة الإعلامية والتوعوية في إذاعة التوعية بالحج، والتي بدأ بثها اعتباراً من غرة شهر ذي القعدة، حيث تبث هذه القناة بعدّة لغات هي: (اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإندونيسية، الأوردية)، وذلك طوال 24 ساعة موزعة على فترات، حيث يسهم في ذلك عدد من القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية التي تخدم الحجيج كل حسب اختصاصه. جهود مشتركة وقال العميد "د. المرعول" إن الأمن العام اشترك مع أمانة العاصمة المقدسة لاستغلال أكثر من 1000 لوحة من اللوحات الإرشادية والتوجيهية التي تشمل لوحات الطرق في محيط مكةالمكرمة، والملصقات والنشرات، والإفادة المعتادة من شبكات الشاشات المرئية في المشاعر ومحيط منطقة الجمرات. وأضاف:"إن الأمن العام يسعى دائماً للتواصل مع القنوات التلفزيونية المختلفة، حيث تتجدد الشراكة مع التلفزيون السعودي بجميع قنواته، إضافة إلى عدد من القنوات التلفزيونية الخاصة في بث الرسائل المرئية التي قامت القيادة بإنتاجها لدفع الحجيج إلى الابتعاد عن المظاهر السلبية، كالافتراش، والتدافع، وحمل الأطفال والأمتعة أثناء التنقل داخل المشاعر لأداء المناسك، وعدم التقيد بالمسار المخصص للدخول والخروج لمنطقة الجمرات، والعمل من خلال هذه الرسائل إلى حض الحجاج للتعاون مع رجال الأمن الذين يعملون من أجل خدمتهم، محتسبين الأجر والثواب من رب العالمين، إلى جانب التنسيق مع قيادات أمن الحج للتنويه عبر هذه القنوات وغيرها من وسائل الإعلام المتاحة عن التنظيمات الأمنية والمرورية، وإبراز الجهود التي تبذلها قياده قوات أمن الحج في هذا الموسم كجزء من المنضمومة الأمنية خلال هذا الموسم". وأشار إلى أن قياده التوعية والإعلام تشترك مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية كالنقابة العامة للسيارات، ولجنه السقاية والرفادة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لإيصال الرسائل التوعوية التي تعزز الوعي الأمني والمروري لدى ضيوف الرحمن، وذلك من خلال تطويع ستة آلاف حافلة من حافلات النقل العام، وأكثر من ثلاثة ملايين علبة من علب الوجبات والمياه التي يتم توزيعها على الحجاج خلال الموسم لإبراز هذه الرسائل. العميد أحمد المصعفق الأمن والإعلام وعن دور الإعلام البارز في تأكيد أهمية هذا التوجه، من خلال تعاطيه مع الخطط التي تم إقرارها ويتم العمل عليها حالياً، قال اللواء "د. المرعول": نحن هذا العام نسعى جاهدين لتأكيد الشراكة الفعلية بين الأمن والإعلام، خاصة أننا ننظر إلى دور الإعلام على أنه نافذة ووسيلة ينبغي التعاطي معها؛ بهدف أن تصل الرسالة إلى المتلقي، والارتقاء بمستوى الوعي الأمني والمروري، بما يتوافق مع متطلبات وخطط الحج، وكذلك توضيح الجهود والأعمال التي تؤديها قوات أمن الحج، وإبرازها للرأي العام، والإجابة عن أي تساؤلات أو استفسارات، والتعامل مع الأحداث المستجدة خلال الموسم. وأضاف:"هناك حاجة ماسّة إلى تعريف الحاج بالأمور التنظيمية الشاملة التي يواجهها في موطن الحج، وتحديداً الإجراءات الإدارية والتعليمات المحددة لحقوق وواجبات الحاج، مشيراً إلى استمرار التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية المرئية والمسموعة والمقروءة عبر المؤتمر الصحفي اليومي الذي ينعقد بمقر الأمن العام، بمشاركات الجهات الأمنية والخدمية الحكومية المكلفة بتنفيذ مهام الحج؛ لنقل الوقائع والأحداث الأمنية والمرورية والخدمية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال أيام الحج. القوى العاملة من جانبه قال العميد "أحمد بن علي المصعفق" - مدير أعمال القوى العاملة لمهمات الحج - لقد منّ الله على هذه البلاد بقادة بذلوا - وما زالوا - في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم كل ما من شأنه إعانتهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، واصفاً هذه الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بأنها خدمات جليلة وعظيمة، وشرف عظيم. وأضاف أن القوى العاملة بقيادة قوات أمن الحج أكملت -ولله الحمد- كافة استعداداتها الاستباقية لأداء مهمة أعمال الحج، ليؤدي وفود الرحمن مناسكهم بكل يسر وسهولة، وجندت كامل الطاقات الآلية والبشرية لخدمتهم استشعارًا لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه ضيوف الرحمن، وحرصاً على توفير أقصى درجات الأمن والراحة لهم، لافتًا النظر إلى أن مختلف الإدارات المعنية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج تعمل في تجانس لتنفيذ الخطط التي أعدتها، مشيراً إلى أن القوى العاملة تشارك بفعالية في موسم الحج، ويناط بها جميع المهام الإدارية التي تنظم شؤون الضباط والأفراد والموظفين خلال موسم الحج، من حيث أعداد بيانات المشاركين وتوزيعهم على جميع الخطط، وتنظيم كافة إجراءاتهم الإدارية أثناء وجودهم في المشاعر المقدسة في سبيل تهيئة الجو الآمن لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بيسر وسهولة، داعين المولى عز وجل أن يعين الجميع لتأدية المهام الأمنية بمستوى متميّز.