أثارت اللافتات الدعائية لمرشحي حزب النور «السلفي» والتي تم استبدال صور مرشحات من النساء برموز مثل زهرة ‹›الوردة›› أو ترك المكان خاليا، ردود أفعال الشارع المصري ما بين الانتقاد والسخرية. وعبر مواقع الانترت اعتبر شباب هذه الخطوة إهانة وإنكارا لوجود المرأة المصرية بكل المعايير واعتبروها إهانة للمرشحة نفسها التي وافقت على أن تكون عورة وأداة استخدام لسد خانة في القائمة. فيما اصبحت مادة للسخرية بين المعلقين. واستنكرت قيادات نسائية استبدال حزب «النور» صورة «الوردة « بصور مرشحاته لافتين إلى «إيجابية الأمر لكي يعرف المصريون طبيعة المستقبل الذي سيواجهونه بانتخابهم «الوردة» باعتبار أن المرأة عورة». وقالت الدكتورة هدى بدران رئيس مجلس إدارة المركز المصري لحقوق المرأة إنها لأول مرة في تاريخ مجلس الشعب يتم ترشيح نباتات مكان النساء متسائلة كيف يتم ترشيح سيدة تخجل من أن تظهر صورتها وكيف ستتعامل مع أبناء الدائرة. فهل يتم ذلك من وراء ستار أو حجاب». فيما اعتبر مراقبون هذه الخطوة من جانب حزب النور بانها تاتي ضد مصلحته ، وتؤكد للناخبين في الشارع التشدد من جانب القائمين على الحزب. وقال المراقبون ل «الرياض» ان هذه الخطوة تؤدي الى تخوف الشارع من قدوم السلفيين وتواجدهم تحت قبة البرلمان وهو ما دفع المتحدث باسم حزب النور الدكتور يسري حماد بالتعهد بأن السلفيين حال سيطرتهم على البرلمان لن يجبروا الفتيات على ارتداء النقاب أو الخمار لأن الحزب يؤمن بالحرية. الى ذلك يبدأ وزير الخارجية المصري محمد عمرو جولة مغاربية في الثالث عشر من شهر نوفمبر الجاري تستمر أربعة أيام يزور خلالها كلا من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا. وقالت مصادر دبلوماسية ان هذه الجولة تعد الأولى لوزير الخارجية محمد عمرو لدول المغرب العربي وسوف يجري خلالها مباحثات مع نظرائه في الدول الأربع في إطار التنسيق والتشاور السياسي بين القاهرة والعواصم الأربع.