تبدأ نهاية هذا الأسبوع بمدينة روتردام بهولندا الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي بمشاركة أفلام روائية وتسجيلية تمثل 13 دولة عربية وأجنبية. وقال مدير المهرجان خالد شوكات لرويترز إنه يتنافس في المهرجان الذي يفتتح الأربعاء القادم أول يونيو حزيران بمدينة روتردام حوالي 50 فيلما روائيا وتسجيليا من 13 دولة عربية وأجنبية. وأضاف شوكات وهو تونسي مقيم في هولندا أن المهرجان الذي يستمر ستة أيام سيخصص قسما عنوانه (نساء في الواجهة) ويكرم من خلاله ثلاث رائدات عربيات في فن المونتاج السينمائي هن المصرية نادية شكري والتونسية كاهنة عطية والسورية أنطوانيت عازرية. وتضم الدورة الجديدة عددا من الأقسام منها (نحن في عيون الآخرين) وخصص لأفلام أخرجها أجانب اهتموا بقضايا عربية. ومن هذه الأفلام (شخصي) للإيطالي سافيريو كوستانزو و(شوف شوف حبيبي) للهولندي ألبير تيرهيردت و(السلاحف يمكن أن تطير) للإيراني بهمن قوبادي و(في ظلال النخيل) للمخرج الأمريكي ايان سكوتس. وقال شوكات الذي يزور القاهرة حاليا إن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ستشارك فيها ثمانية أفلام هي (بحب السيما) للمصري أسامة فوزي و(الرحلة الكبرى) للمغربي إسماعيل فروخي و(الأمير) للتونسي محمد زرن و(ذاكرة معتقلة) للمغربي جيلالي فرحاتي و(غير صالح للعرض) للعراقي عدي رشيد و(الباحثات عن الحرية) للمصرية إيناس الدغيدي و(تحيا الجزائر) للجزائري نذير مخنش و(ليلى قالت ذلك) للبناني زياد الدويري. أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فتشارك فيها أفلام منها (أسانسير) للمصري هادي نظمي و(الفستان) للإماراتي عبد الله حسن أحمد و(علامة انتماء) للتونسي كمال شريف و(لحن إلهي) للمغربي رشيد بو تونس و(يوم الاثنين) للمصري تامر السعيد. وأضاف أن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي الطويل يرأسها المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي وتضم في عضويتها الناقد السوري بندر عبد الحميد والمخرج المغربي فوزي بن سعيدي والمخرجة العراقية ميسون الباجه جي والناقدة المصرية ماجدة واصف مديرة بينالي السينما العربية بمعهد العالم بباريس. ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلي المخرج اللبناني محمد سويد ويشارك في عضويتها المخرجة التونسية ملكة المهداوي والناقد العراقي عدنان حسين أحمد. ويمنح المهرجان ثماني جوائز في المسابقات الأربع وهي الفيلم الروائي الطويل والقصير والوثائقي الطويل والقصير والجوائز موزعة على قسمين هما المركز الأول (الصقر الذهبي) وقيمتها 2000 يورو والمركز الثاني (الصقر الفضي) وقيمتها 1000 يورو. وأشار إلى تنظيم ندوات وحلقات نقاشية حول ثلاثة محاور هي (الإنتاج السينمائي العربي-الأوروبي المشترك) و(صورة العرب في السينما الأوروبية) و(السينما المغربية وحقوق الإنسان). وأضاف أن الدورة الجديدة ستخصص قسما عنوانه (400 سنة.. المغرب-هولندا) تعرض ضمنه ثلاثة أفلام روائية مغربية جديدة قال إنها تفتح ملف حقوق الإنسان في المغرب أثناء حكم العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني ومنها (فوق الدارالبيضاء الملائكة لا تحلق) لمحمد عسلي و(درب مولاي الشريف) لحسن بنجلون إضافة إلى الفيلم التسجيلي القطري (غير خدوني). وسينظم المهرجان بالتوازي مع عروض الأفلام والندوات معرضا لملصقات أفلام عربية تغطي فترة تزيد على نصف قرن. وقال شوكات إن المهرجان استحدث جائزة تخصص للعمل الأول وقيمتها ثلاثة آلاف دولار يمنحها راديو وتلفزيون العرب وهي مفتوحة للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة التي تمثل العمل الأول أو الثاني لمخرجها.