هناك من يتساءل عن أسباب الارتداد البولي، ويمكن أن نوجزها في نوعين وهما؟1 - أسباب أولية: وهي عبارة عن الطفل المولود يعاني من تشوه خلقي في الصمام الموجود عند التقاء الحالب بالمثانة وهو المسؤول عن منع ارتداد البول من المثانة إلى الكلى عن طريق الحالب. 2- أسباب ثانوية: وأشهرها الالتهاب البولي والذي يؤدي إلى التهاب الصمام فيعيقه عن القيام بوظيفته فينتج عنه الارتداد البولي. فالارتداد البولي له عدة درجات بالتسلسل من 1 إلى 5. الدرجة الأولى: وهو عبارة عن ارتداد البول من المثانة إلى الحالب فقط. الدرجة الثانية: وهو عبارة عن ارتداد البول من المثانة إلى الحالب ويصل إلى حوض الكلى. الدرجة الثالثة: وهو عبارة عن ارتداد البول من المثانة إلى الحالب وينتج عنه اتساع بسيط بالحالب وإنمحاء تقعر الكؤيبسات. الدرجة الرابعة: وهو عبارة عن ارتداد البول من المثانة إلى الحالب وينتج عنه اتساع متوسط بالحالب. الدرجة الخامسة: هو عبارة عن ارتداد البول من المثانة إلى الحالب وينتج عنه اتساع شديد بالحالب وضياع التفاصيل الحامية وهذا هو أخطر الأنواع، وإذا لم يكن هناك تدخل جراحي سريع لمنع هذا الارتداد فقد يؤدي إلى فشل كلوي. الأعراض وقد يتساءل القارئ العزيز عن أعراض هذا المرض أقول له: ان أهم أعراض هذا المرض هو التهاب المجاري البولي ولكن من الممكن أن تكون هناك أعراض أخرى مثل: 1 - التبول أثناء الليل. 2 - الارتفاع في ضغط الدم. 3- وجود الزلال بالبول وأحياناً أخرى وجود علامات الفشل الكلوي. التشخيص ما هي كيفية تشخيص المرخل ؟ قبل أن أجيب على هذا السؤال أريد أن أوضح أنه لا يوجد اختبار وحيد يعطي كل شيء عن الجهاز البولي، فأولاً: 1- المزرعة البولية: وهي التي توضح إذا كان هناك ميكروب أدى إلى حدوث التهاب البول وما هو نوع هذا الميكروب . 2- الأشعة التلفزيونية: وهي تعطي صورة عن الكلى والمثانة وما إذا كان هناك شيء غير طبيعي بالكلى، وكذلك المثانة أم لا. 3 - VCUG: وهو عبارة عن تقييم شعاعي للمثانة أثناء الامتلاء وكذلك أثناء التبول، وهي التي تحدد درجة الارتداد وهل الارتداد البولي أثناء الامتلاء أم أثناء التبول. 4 - DMSA: وهي عبارة عن أشعة تحدد درجة ونوعية الاعتلال بالكلى وذلك عن طريق حقن مادة مشعة عن طريق الوريد بجرعات بسيطة لا تضر بالإنسان.