يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في موسم حج هذا العام بقيادة مواكب حجاج بيت الله الحرام الذين جاءوا من كل فج عميق لأداء الركن الخامس من أركان الدين الإسلامي ويشهدوا منافع لهم في أيام معدودات . يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول من قاد مواكب الحجاج نحو حج بيت الله والتي سميت بحجة الوداع وفي متابعة تاريخية لمن قاد مواكب ضيوف الرحمن في العهد السعودي الزاهر كان الملك المؤسس الراحل عبد العزيز آل سعود – طيب الله ثراه – أول من قاد مواكب ضيوف الرحمن في عهد الدولة السعودية الثالثة ثم تحمل هذا الشرف أبناؤه من بعده الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد – يرحمهم الله – وحتى هذا العهد المبارك عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – الذي تشرف أيضاً بقيادة مواكب الحجيج عندما كان ولياً للعهد – يحفظه الله – يذكر أن أمراء مكةالمكرمة الذين تشرفوا بالإشراف والمتابعة الشخصية لمواكب ضيوف الرحمن هم على النحو التالي :- الأمير فيصل بن عبدالعزيز « ملك المملكة العربية السعودية « عندما كان نائباً لوالده – طيب الله ثراه – على الحجاز . الأمير متعب بن عبدالعزيز – حفظه الله – الأمير عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز . الأمير فواز بن عبدالعزيز – يرحمه الله – الأمير ماجد بن عبدالعزيز – يرحمه الله – الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز – يرحمه الله – الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً عن الأمير عبدالمجيد – يرحمه الله - الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير مكةالمكرمة الحالي . الى ذلك أكد الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أن عملية توافد الحجاج إلى منى وتصعيدهم إلى عرفات كانت بمنتهى اليسر والسهولة , مؤكدا أن جميع التقارير التي وصلت مطمئنة ولله الحمد . وقال سموه في تصريح للتلفزيون السعودي امس :» الحمد لله كل الأمور طيبة وكل التقارير تشير إلى أن الحالة الصحية جيدة ، والحالة الأمنية كذلك. وقال سموه إن الحج سلوك حضاري وليس شطارة وحيلة أو كسرا للأنظمة ، هذه تحتاج إلى جهد كبير وسنوات عديدة قادمة « . وبين سموه أن ظاهرة الافتراش تتقلص كل عام ولكن بصورة قليلة وليست بالتي نرغبها وأكد سموه نجاح حملة « لا حج إلا بتصريح « وقال :» لا حج بدون تصريح آتت ثمارها وهناك كثير من الذين حاولوا الحج بدون تصريح في العام الماضي وهذا العام أعيدوا من حيث أتوا ولكنها لا تكفي ، لابد من التحكم الكامل والسيطرة الكاملة على جميع منافذ المشاعر المقدسة فلن تنجح الخطة « , مرتئيا عدم الحاجة للحملات باهظة التكلفة , والفنادق الفخمة في المشاعر المقدسة , مشيرا إلى توفر حملات ذات تكلفة ميسرة لمن أراد الحج , حيث قرر هذا العام أن تكون أقل تكلفة 1200 ريال وهي ليست بتكلفة عالية , مفيدا أن من أراد أن يدفع أكثر سوف يجد من يلبي طلبه ولكن لاضرورة لأن تكون هذه الرحلة الإيمانية رحلة صرف , وأن تكون رحلة إيمانية وعبادة. وعن المشاريع المستقبلية في المشاعر المقدسة قال سمو أمير منطقة مكةالمكرمة :» كما تعلم جميع الوزارات لها مشاريع في المشاعر المقدسة وفي مكة وكلها مستمرة ولله الحمد وسوف تستمر في الأعوام القادمة ولكن ماهو جديد في هذا العام هو موافقة خادم الحرمين على المشروع الكبير وهو «مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة والمشاعر المقدسة .