أوضح العميد عبدالله حسن جداوي قائد قوة الدفاع المدني بمشعر عرفات أن كافة المناطق في مشعر عرفات تمت تغطيتها بالكامل بشبكات الإطفاء، حيث تعد واحدة من اضخم مشاريع مكافحة الحريق في العالم يتولى مسؤولية تشغيلها في حالات الطوارئ 1400 رجل دفاع مدني، بالإضافة إلى تنفيذ خطة انتشار لأكثر من 31 فرقة ثابتة في المواقع، مع مراعاة المواقع الأكثر ازدحاماً وخاصة في المنطقة المحيطة بمسجد نمرة ، إلى جانب وحدات خاصة تم توزيعها في منطقة قطار المشاعر، بالقرب من محطات القطار الثلاث. وعن الآليات والمعدات الجديدة للدفاع المدني بعرفات خلال حج هذا العام، قال العميد جداوي" يشارك في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالحج عدد من السيارات مزدوجة الاستخدام، للقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ، والتي تتميز بإمكانات كبيرة، تدعم قدرة رجال الدفاع المدني على تنفيذ مهامهم في مشعر عرفات ومناطق المشاعر كافة". ومن جانبه أكد العقيد عايش بن أحمد الطلحي قائد قوة الدفاع المدني بمشعر مزدلفة توفر كافة الامكانات البشرية والآلية لتنفيذ الإجراءات الاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام بمشعر مزدلفة, ضمن خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج, وذلك على ضوء الدراسات التحليلية واستنباط الدروس المستفادة طوال السنوات الماضية. العميد عبدالله جداوي وأوضح العقيد الطلحي أن أبرز المخاطر المحتملة في مشعر مزدلفة والتي تم الاستعداد للتعامل معها, هي احتمالات سقوط الأمطار وحوادث الحرائق في الخيام التقليدية, بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بتأمين سلامة مستخدمي قطار المشاعر مؤكداً أن اختيار عناصر الدفاع المدني بمزدلفة تم بناء على المهارات التخصصية والخبرات المتراكمة, وبعد اختيار عدد من الدورات التدريبية المكثفة. ولفت العقيد الطلحي إلى وجود تنسيق مع مراكز الدفاع المدني في مشعري منى وعرفات لتحقيق التكامل في المساندة البيئية في أوقات الذروة, مشيراً إلى أنه تم تغطية محطات قطار المشاعر الثلاث والواقعة في نطاق مشعر مزدلفة بأربع فرق للإطفاء والإنقاذ والسلامة والحماية المدنية. العقيد عايش طلحي