في الوقت الذي تتعالى فيه بعض الأصوات مشككة في قدرة وكفاءة الشباب السعودي ، تأبى بعض هذه الكفاءات الا ان تثبت العكس وان تؤكد للمتابع بان الشاب السعودي قادر وبقوة على منافسة نظرائه وانه يتمتع باحترافية عالية لا تختلف عما يملكها سواه وان ما يبحث عنه فقط هو « الفرصة « و» ثقة البعض «. الملتقى السنوي لطلاب وطالبات الاعلام العرب ببريطانيا كان اختبارا اخر للشباب السعودي فالمشارك والزائر كانا منذ اللحظات الاولى لوصولهما شاهدي عيان على العمل المتواصل الذي تقوم به اللجان المنظمة والتي تضمنت مجموعة متميزة من الطلاب المبتعثين في المملكة المتحدة كل حسب اختصاصه بدءا من التنظيم والتنسيق مرورا بالتصوير والتوثيق وختاما بالتوديع في المطار ، الامر الذي يحسب لنادي الإعلاميين السعوديين المنظم للمناسبة. فمنذ انطلاق الفكرة عمد رئيس النادي سمو الامير بدر بن سعود لتكوين لجنة منظمة تتولى ترتيب وتوزيع المهام وكان الحرص واضحا منذ البداية على الاعتماد على الشباب السعودي لاتاحه الفرصة أمامهم لإظهار إمكانياتهم الامر الذي نتج عنه لجان فرعية تصب في مصلحة المناسبة. فريق MVR فقد عهد التنظيم والتنسيق لمجموعة تترأسها منسقة النادي الأستاذة رزان بكر ، المجموعة تكونت من طالبات دراسات عليا من اعضاء النادي وشملت : نجاة السعيد ، لؤلؤة شلهوب ، كاملة البرعمي ، رشا سيف الدين ولورا باشراحيل كما تم اختيار نورة العجاجي كمسؤولة عن العلاقات العامة ، هذه اللجان لعبت دورا كبيرا في التنسيق بين الجهات البريطانية وأماكن اقامة المشاركين وقاعة المنتدى. التصوير الفوتوغرافي كان له نصيب من الاهتمام فقد أوكلت مهمته لفريق ( سعودي سنايبرز ) وهم مجموعة من الطلاب المبتعثين الذين حولوا عشقهم للكاميرا الى شغف وفن ، فالفريق المكون من هاني الغزال وماجد الغريبي كانا متواجدين منذ وقت مبكر لتصوير وتوثيق كافة الاحداث كما تواجد المصوران خلف كواليس الملتقى وذلك لاخذ لقطات مميزة ، الامر الذي يقوم به « الموهوبان « تعدى ذلك فقد قاما بتجهيز استديو في قاعة الحفل وذلك لتصوير الزوار مع الاعلاميين المتواجدين. منسقة المنتدى والتي كانت كالنحلة في يوم الملتقى لم تغفل الجانب التلفزيوني ، فقد تم الاتفاق مع mvr وهي مجموعة طلابية تخصصت في الانتاج والإخراج التلفزيوني ، هذه المجموعة تواجدت بطاقم شاب بقيادة الدكتور فواز السعد وضمت كلا من حمزة الصافي ، أحمد هشام ، عبدالمحسن الدايل وعبدالرحمن الصيني وقامت بأخذ مجموعة من اللقاءات ، كما تم الاتفاق مع المخرج المتألق بسام البريكان لإخراج فيلم توثيقي عن الملتقى ، البريكان كان متواجدا منذ ساعات الصباح الاولى برفقة فريق عمل كامل تولوا تسجيل العديد من اللقاءات وحلقات النقاش ، كما قام فريق البريكان بتصوير العديد من اللقطات من خلف الكواليس. كل هذه المجهودات أدت في المحصلة الى ظهور عمل جماعي يليق باسم نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا. البريكان يتوسط المغلوث والأمير بدر بن سعود