هنأ عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، والأسرة المالكة، والشعب السعودي على الثقة الملكية باختياره وليًّا للعهد ، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. وأضاف"د.الخريف" أن الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية تلقوا بسرور بالغ نبأ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وليا للعهد، مؤكداً على ما يحظى به سموه الكريم من حنكة إدارية، وسمو في التعامل، وقدرة على إدارة الأزمات،إضافة إلى رؤيته البعيدة التي تسهم في تحقيق نجاحات كبرى وبعدها عن المزالق والثغرات. إلى جانب ماحظي به سموه بعلاقات واسعة في المجتمع السعودي،التي منحته القدرة على التواصل البناء، وحبه للناس واللقاء بهم، وتواضعه الجم. وأضاف"د.الخريف" يشعر الكثير بالسعادة في مجلسه بحديثه الضافي الكريم الذي يستمده من القرآن الكريم والسنة النبوية، إلى جانب استحضاره للقصص والأحداث مصدرًا للخبرة، ويعرض آراء وأفكار تشهد الأيام بصدقها وبعد نظرها. وأكد أن ما يميزه - حفظه الله-التفاتته نحو ما يشعر بالحاجة إليه، فهو عندما رأى السنة النبوية تحتاج إلى راعٍ لها، ومفكر في تنميتها وتنقيتها، وداعم لبرامجها ومناشطها عني بها أيما عناية، ودعم المراكز البحثية بشأنها، ووضع جائزة عالمية لها، يتنافس عليها العلماء من أنحاء المعمورة. وقال:إن الأمير نايف بن عبدالعزيز-حفظه الله- نشأ في مدرسة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- التي مرت بكثير من الأزمات والصعوبات، وأوصلت المملكة العربية السعودية بسلام إلى مصاف الدول المرموقة على مستوى العالم، وقد أضفى إليه عمله مع إخوانه الملوك خبرات متعددة ومشاركات سياسية متنوعة، إذ شارك بفاعلية في مرحلة التطوير والبناء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله-. وبين"د.الخريف"أن بلادنا ولله الحمد تحظى بنعم كثيرة ووحدة وطنية تغبطنا عليها شعوب كثيرة مؤكداً أن الشكر يعود لله عز وجل أولا ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أمد الله في عمره- على قراراته الحكيمة ومكارمه العظيمة.