أبرم البنك السعودي الهولندي اتفاقية مع شركة "ميكروسوفت" في السعودية، لدعم مسابقات الإبداع الطلابي التي تنظّمها الشركة في السعودية للعام الدراسي 2011-2012م، لتعزيز مفاهيم التنافسية في الإبداع التقني، حيث سيقدّم البنك بموجب الاتفاقية مبلغ مائتي ألف ريال سعودي. وأعلن البنك عقب توقيع الاتفاقية من قبل الدكتور بيرند فان ليندر العضو المنتدب للبنك السعودي الهولندي وسمير نعمان رئيس شركة مايكروسوفت العربية أنه سيخصص مبلغ الرعاية لدعم مسابقتين فاعلتين ضمن المسابقات الطلابية التي تتبناها شركة ميكروسوفت السعودية كل عام دراسي، بهدف تحفيز قيم الابتكار والإبداع لدى طلاب المدارس في الجانب التقني، وتشجيع المواهب الطلابية. وستعنى المسابقة الأولى المسماة "كأس التخيّل" وتم إطلاقها خلال الشهر الحالي باختيار نخبة من الطلاب الموهوبين عبر ثلاث جولات للتحدّي تشتمل على مجموعة من الأسئلة والمشاريع المثيرة للتحدّي، حيث سيتأهل الفائزون للتصفيات النهائية للجائزة والتي ستقام في مدينة سيدني بأستراليا علماً بأن فرصة التقدم للمسابقة تمتد حتى شهر مايو القادم. أما المسابقة الثانية والتي أطلق عليها "الطلبة النجوم – ستيودنت ستارز" وتم الكشف عنها خلال شهر أكتوبر الحالي وينتهي التقديم بها في شهر أبريل القادم، فإنها تسعى إلى جذب 2500 طالب وطالبة عن طريق إقامة 30 ورشة عمل تعريفية من المزمع إقامتها في مختلف أنخاء المملكة، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال شهر يونيو القادم، وفي الوقت الذي أعلنت فيه الشركة للراغبين بالاشتراك في المسابقة الحصول على المعلومات اللازمة من خلال زيارة موقعها الإلكتروني www.microsoft.com/saudi. وأكد الدكتور بيرند فان ليندر "أن دعم البنك لهذه المبادرات يأتي انطلاقاً من المكانة الريادية للبنك السعودي الهولندي في الخارطة الاقتصادية السعودية، وضمن التزامه بمسئوليته الاجتماعية ومساهمته الفاعلة في تنفيذ خطط التنمية الطموحة، وبما يتماشى مع حرص البنك على بذل كافة الجهود الكفيلة باستكشاف الفرص المواتية في هذا الصدد والعمل على استثمارها، لافتاً إلى أن مسابقات ميكروسوفت الطلابية توفر فرصة مثالية لإطلاق وتحفيز الطاقات الإبداعية، بما يسهم بالتالي في رفع كفاءة رأس المال البشري لوطننا الحبيب." من جانبه قال سمير نعمان "إننا نفخر بالدعم السخي المقدّم من البنك السعودي الهولندي، والذي سيدعمنا في جذب عدد أكبر من المشاركين والمشاركات في مسابقاتنا التنافسية مما يحفّز جهود الإبداع في المجال التقني على المستوى الوطني".