صدر قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بعد وفاة الفقيد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز يوم الخميس الماضي، وقد لامس هذا القرار تطلعات الشعب عامة والمرأة خاصة وآمالهم المرتبطة بولي العهد والذي ارتبط اسمه بمكافحة الإرهاب وأمن المملكة واستقرارها منذ أكثر من خمسين عاماً، حين تقلد فيه منصب وزير للداخلية بتاريخ 8 شوال 1395 ه بمرسوم ملكي. وكان للمواطنين والمواطنات وقفة مع ذلك القرار الذي رصدته "الرياض" في جولة لها في عدد من الأماكن والمرافق العامة، حيث استبشرت النساء بمستقبل المرأة معلقات آمالهن على الكثير من التطويرات المتزنة الجديدة والتي تتفق مع خط المملكة في كل ما يدعم المرأة ويساهم في بروزها بالشكل المتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية، حيث قالت عنه المواطنة لولوه الخثلان: عرف الأمير نايف بحكمته وصرامته مع المتهاونين في أمور الدولة والتعاليم الإسلامية السمحة، وقد ارتبط اسم نايف بمكافحة الإرهاب ارتباطا وثيقا مما جعل لذكره هيبة مختلفة. مضيفة أنها تستبشر في وجوده خيرا وأن يكون خير خلف لخير سلف وأن المرأة ستحظى في وجوده على الكثير من الامتيازات التي تدعم ظهور المرأة وبروزها بالشكل اللائق والمناسب. منيرة العبدالكريم واتفقت معها المواطنة منيرة العبد الكريم - مديرة مدرسة - مضيفة أنها تتطلع من سمو الأمير ناف إشراك المرأة في المجالات الأمينة ودعمها كعضوة من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي يغيب عنها العنصر النسائي، مشيرة على أن المرأة تفهم للمرأة أكثر من الرجل. من جهته أشاد المواطن محمد العيد باختيار الأمير نايف خلفا للفقيد الراحل -الذي بكت من أجله العيون- الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال: الأمير نايف هو امتداد لسياسة مدرسة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ولسياسة المملكة التي تضع المواطن أمام عينيها، وهو صاحب خبرة وتجربة كبيرة وعميقة، فلا نستغرب منه أن يضع كل ما يتطلع له المواطن والمواطنة نصب عينيه ليجد له مخرجا يتناسب وفق الشريعة الغراء، داعين المولى أن يعينه على ما أؤتمن عليه وأن ييسر الله أمره. وتوقع أنه سيكون هناك انتشار اكبر للأمن وللوظائف الأمنية للشباب والشابات وللمرأة خاصة مستدلا بذلك على أن هناك من النساء اللاتي تميزن بفكرهن وقوتهن وهذا ثبت في التاريخ والإسلام والقرآن. فوزية عبدالعزيز وأضافت المواطنة - أم فالح - أنه عرف عن الأمير نايف أنه رجل متزن ومهيب له القدرة على التعامل في جميع الأوضاع الأمنية والداخلية التي تخص المملكة، كما عرف عنه إنصافه وحبه للحق ودعمه المستمر من خلال توفير البيئة الآمنة مما يجعلنا متأملين بمستقبل أكثر إشراقه . وتمنت الطالبة الجامعية أنفال العيد بأن يكون للفتاة السعودية بصمة واضحة في المجال الأمني من خلال تفعيل دور المرأة الأمنية في شتى المجالات الخدمية المتعددة من مشاغل ومجمعات تجارية ومستشفيات ومراكز ترفيهية وأن تخضع حارسات الأمن لدورة مكثفة من وزارة الداخلية تؤهلها للقيام بمهامها الأمنية بجانب الرقابية. وأضافت: أن الأمير نايف عرف عنه أنه مكافح للإرهاب ووزير للداخلية في المملكة، وقد ارتبط الأمن باسمه - يحفظه الله - وله بصمات واضحة في المجال الأمني، وفي دوره مع أسر شهداء الواجب، الأمر الذي يجعلنا متفائلين بخليفة سلطان الخير والعطاء أم فالح وزادت المواطنة - فوزية عبدالعزيز- أن مواقف الأمير نايف بارزة، ولا زالت الآمال معلقة على عاتق أبناء عبد العزيز - يرحمه الله - في إيجاد قوانين وأنظمة أكثر مرونة تخص الشباب وتدعم المرأة الطموحة التي ستحظى على كل ما تطمح له في ظل وجود خادم الحرمين الشريفين ونائبه الأمير نايف، ونتمنى أن تفتح مجالات أمنية للمرأة حيث إن المرأة تفهم على المرأة، مشيرة على أن وفاة الأمير سلطان لا زال أثرها بليغا في نفسها سائلة له الرحمة والمغفرة. وأضاف الشاب وسيم الرماح أنه يتأمل مرونة أكبر في بعض القرارات التي تخص الشباب، وأن تقل البطالة بينهم من خلال توظيفهم في أكبر عدد من المجالات الأمينة، وأن تعطى الثقة بصورة أكبر ضمن آلية معينة تحتم وجود شباب أمنيين في كل مكان . لولوه الخثلان محمد العيد